والجُرْثومَةُ : التُّرابُ الذي تَسْفيهُ الرِّيحُ ، وهي أَيْضاً ما يَجْمَعُ النَّمْلُ مِن التُّرابِ.
والجُرْثومَةُ : قَرْيَةُ النَّمْلِ.
والجُرْثومَةُ : الغَلْصَمَةُ.
وأَبو ثَعْلَبَةَ الخُشَنيُّ : اخْتُلِفَ في اسمِه فقيلَ : جُرْثومُ بنُ ناشِرٍ ، أَو ناشِمٍ ، بالميمِ ، أَو لاشِرٍ (١) ، صحابيُّ ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه ، ممَّنْ بايَعَ تحْتَ الشَّجَرَةِ ، أَو هو جُرْهُمُ بنُ ناشِبٍ ، وقيلَ غيرُ ذلِكَ ، مَاتَ سَنَة مِائَة (٢) وخَمْس وسَبْعِيْن ، رَوَى عنه ابنُ المُسَيِّبِ وأَبو إدْريس وعِدَّةٌ.
واجْرَنْثَم الرجُلُ ، وتَجَرْثَمَ : إذا سَقَطَ من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ.
واجْرَنْثَمَ وتَجَرْثَمَ : إذا اجْتَمَعَ ولَزِمَ المَوْضِعَ وانْقَبَضَ ، ومنه حَدِيْث خزيمَةَ : «وعادَ لها النِّقادُ مُجْرَنْثِماً» أَي مُجْتَمعاً مُتَقَبِّضاً مِن شِدَّةِ الجَدْبِ ، والنِّقادُ : صِغارُ الغَنَمِ ، وقالَ نُصَيْبٌ :
يَعلُّ بَنِيهِ المَحْض من بَكراتِها |
|
ولم يُحْتَلَبْ زِمْزيرُها المُتَجَرْثِمُ(٣) |
وتَجَرْثَمَ الشَّيءَ : أَخَذَ مُعْظَمَهُ ، عن نَصيرٍ.
وجُرْثُمٌ ، كقُنْفُذٍ : ع ، أَو ماءٌ لبَنِي أَسَدٍ بينَ القَنَان وتريس (٤) ، قالَهُ نَصْرُ.
وشَدِيدُ بنُ قَيْسِ بنِ هانِىءِ بنِ جُرْثُمَةُ البرتيُّ (٥) بالضَّمِ : مُحَدِّثٌ نُسِبَ إلى جَدِّه ، عن قيسِ بنِ الحارِثِ المُرَاديّ ، وعنه يَزيدُ بنُ أَبي حَبيبٍ.
ورَكَبٌ مُجْرَنْثِمٌ : أَي مُسْتَهْدِفٌ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الجَراثيمُ : أَماكِنُ مُرْتَفِعةٌ عن الأَرْضِ مُجْتَمعةٌ مِن طينٍ وتُرابٍ. والاجْرِنْثامُ : الانْقِباضُ.
والجُرْثمةُ ، بالضمِ ، الأَصْلُ.
[جرجم] : جَرْجَمَهُ ، أَي الشَّرابُ ، جَرْجَمَةً : شَرِبَه.
وجَرْجَمَ الرجُلَ : صَرَعَهُ.
وجَرْجَمَ البيتَ : هَدَمَهُ أَو قَوَّضَهُ.
وجَرْجَمَ الطَّعامَ : أَكَلَه ، على البَدَلِ مِن جَرْجَتَ.
وتَجَرْجَمَ هو : سَقَطَ وتَجَدَّلَ وانْحَدَرَ في البِئْر.
وتَجَرْجَمَ البيتُ : تَقَوَّضَ.
وتَجَرْجَمَ الحائِط : انْهَدَمَ.
وتَجَرْجَمَ في الأكْلِ والشُّرْبِ : إذا أَكْثَرَ.
وتَجَرْجَمَ الوَحْشِيُّ وغَيْرُهُ في وجارِهِ : إذا تَقَبَّضَ وسَكَنَ ، وقد جَرْجَمَهُ الخَوْفُ.
والجُرْجُومُ ، بالضَّمِ : العُصْفُرُ.
وأَيْضاً : الصَّرْعَةُ.
والجَراجِمُ : صَوْتُ اللَّبَنِ في الوَطْبِ عنْدَ الاحْتِلابِ.
والجَراجِمَةُ ، بهاءٍ : قَوْمٌ من العَجَمِ بالجَزيرَةِ ، وفي نسخةٍ : مِن العَرَبِ وهو غَلَطٌ ، ومنه حَدِيْث وهبٍ : «قالَ طالوتُ لدَاود ، عليهالسلامُ : أَنْت رجُلٌ جَريءٌ وفي جِبالِنا هذه جَراجِمَةٌ يَخْتَرِبُون (٦) الناسَ» أَي لُصُوصٌ يَسْتَلِبون الناسَ ويَنْهَبُونَهم.
أَو هم نَبْطُ الشأمِ ، قالَ ابنُ بَرِّي : ومنه قولُ أَبي وَجْزَةَ :
لو أَنَّ جَمْعَ الرُّومِ والجَراجِمَا (٧)
والجُرْجُمانُ ، بالضَّمِ ، الأَكُولُ.
* وممَّا يُسْتَدْركُ عليه :
المُجَرْجَمُ : المَصْرُوعُ ، قالَ العجَّاجُ :
كأَنَّه من قانط مُجَرْجَمِ (٨)
__________________
(١) انظر في اسمه والاختلاف فيه أسد الغابة «ترجمته».
(٢) كذا والصواب سنة خمس وسبعين كما في أسد الغابة.
(٣) اللسان.
(٤) في معجم البلدان : وتَرْمُس.
(٥) في التكملة : اليزني.
(٦) في اللسان : يحتربون.
(٧) اللسان.
(٨) اللسان وفيه «فائظ» بدل «قانطٍ» والتكملة والديوان ص ٦١.