* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
الشَّقْلُ : الأَخْذُ.
وشَوْقَلَ الدِّينار : عايَرَهُ وصَحَّحَه.
وشاقلاً : جَدُّ أَبي إِسحق إِبْراهيمُ بنُ أَحمدَ بنِ عُمَرَ بنِ حمْدَان الشاقلائيُّ الفَقِيهُ الحَنْبَليُّ البَغْدَادِيُّ المُتَوَفَّي سَنَة ٣٦٩.
ويقالُ : عنْدَه دَرَاهمُ شقلة. وشَقْلَة من دَرَاهم ، لكَثِيْرَة منها مُصَحَّحة معايَرَة : عامِّيَّة.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
[شقبل] : أُشقُوبُل : بضمِ الأَوّلِ والثالِثِ والخامِسِ ، مدِينَةٌ في ساحِلِ جَزِيْرَة صِقْلِية ، نَقَلَه ياقوتُ.
[شكل] : الشَّكْلُ : الشَّبَهُ.
قالَ أَبُو عَمْرٍو : يقالُ في فلانٍ شَكْلٌ من أَبيهِ وشَبَهٌ.
والشَّكْلُ أَيْضاً : المِثْلُ ، تقولُ : هذا على شَكْل هذا أَي على مِثالِه. وفلانٌ شَكْلُ فلانٍ أَي مِثْلُه في حَالاتِه.
قالَ اللهُ تعالى : (وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ) (١) ، أَي عَذَابٌ آخَرُ من شَكْلِه ، أَي من مِثْلِ ذلِكَ الأَوّل ، قالَهُ الزَّجَّاجُ ؛ وقَرَأَ مُجاهدُ : وأُخَرُ من شَكْلِه أَي وأَنْوَاعٌ أُخَرُ من شَكْلِه لأَنَّ معْنَى قَوْله (أَزْواجٌ) أَنْواعٌ.
وقالَ الرَّاغِبُ : أَي مثلٌ له في الهَيْئةِ وتَعاطِي الفِعْل.
ويُكْسَرُ وبه قَرَأَ مُجاهدُ : من شِكْلِه بالكسرِ.
والشكْلُ أَيْضاً : ما يُوافِقُكَ ويَصْلُحُ لَكَ ، تَقولُ : هذا من هَوايَ ومن شَكْلِي ، وليْسَ شَكْله من شَكْلِي.
والشَّكْلُ : واحدُ الأَشْكالِ للأُمورِ والحَوَائجِ المُخْتَلِفَةِ فيمَا يُتَكَلَّفُ منها ويُهْتَمُّ لها ، قالَهُ اللّيْثُ ، وأَنْشَدَ :
وتَخْلُجُ الأَشْكالُ دُونَ الأَشْكال (٢)
والأَشْكالُ أَيْضاً : الأُمُورُ المُشْكِلَةُ (٣) المُلْتَبِسَةُ.
والشَّكْلُ أَيْضاً : صُورَةُ الشَّيءِ المَحْسوسَةُ والمُتَوَهَّمَةُ.
وقالَ ابنُ الكمالِ : الشَّكْلُ هَيْئَةٌ حاصِلَةٌ للجِسْمِ بسببِ إِحَاطَة حَدٍّ واحِدٍ بالمقْدَارِ كما في الكُرَةِ ، أَو حُدودٍ كما في المُضَلَّعات من مُربَّع ومُسَدَّس ، ج أَشْكالٌ وشُكولٌ قالَ الرَّاغِبُ : الشَّكْلُ في الحَقِيقةِ الانس الذي بَيْن المُتَمَاثِلَيْن في الطَّرِيقةِ ، ومنه قيلَ : الناسُ أَشْكالٌ ، قالَ الرَّاعِي يمدْحُ عَبْد المَلِكِ بن مَرْوَان :
فأَبوكَ جَالَدَ بالمَدِينَةِ وَحْدَهُ |
|
قَوْماً هُمُ تَركَوُا الجميعَ شُكُولاً(٤) |
وأَنُشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ :
فلا تَطلُبَا لي أَيِّماً إِن طَلَبْتُما |
|
فإِنَّ الأَيَامَى ليس لي بشُكُولِ(٥) |
والشَّكْلُ : نباتٌ مُتَلَوِّنٌ أَصْفَرُ وأَحْمَرُ ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
والشَّكْلُ في العَرُوضِ : الجَمْعُ بَيْن الخَبْنِ والكَفِّ وبَيْتُه :
لِمَنِ الدِّيارُ غَيَّرَهُنَّ |
|
كُلُّ دَاني المُزْنِ جَوْنِ الرَّبَابِ (٦) |
كما في العُبَابِ.
والشَّاكِلَةُ : الشَّكْلُ ، يقالُ : هذا على شاكِلَةِ أَبيهِ أَي شَبَهُه.
والشَّاكِلَةُ : النَّاحِيةُ والجِهةُ ، وبه فُسِّرَتِ الآيةُ : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) (٧) ، عن الأَخْفَشِ.
وأَيْضاً : النِّيَّةُ ، قالَ قَتَادَة في تَفْسِيرِ الآية : أَي على جانِبِه وعلى ما يَنْوِي.
__________________
(١) سورة ص الآية ٥٨.
(٢) الرجز للعجاج ديوانه ص ٨٦ واللسان نسبه له ، وبدون نسبة في التهذيب.
(٣) ضبطت في القاموس بالكسر على أنها معطوفة على ما قبلها ، وتصرف الشارح بالعبارة فاقتضى الرفع.
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٢٣١ برواية : «وأبوك ضَارَبَ ... هُمُ جعلوا ..» وانظر تخريجه.
(٥) اللسان.
(٦) التكملة.
(٧) الإسراء الآية ٨٤.