مقابل العُلْوي ، ومنه قَوْلُهم : من يَرْحَم السفليَّ يَرْحمه العليّ.
وهو يُسَافِل فلاناً أَي يُبَارِيه في أَفْعالِه السَّفِلة.
وذُو سِفَالٍ ككِتابٍ ، قَرْيةٌ باليَمَنِ منها أَبُو أَسْحق إِبْراهيمُ بنُ عبْدِ الوَهَابِ بنِ أَسْعَد السَّفاليُّ رَوَى عنه أَبُو القاسِمِ هبَةُ اللهُ بنُ عبْدِ الوَارِثِ الحافِظُ الشِّيرازِي.
وقالَ الحافِظُ : ذُو سِفلٍ بالكسرِ لَقَبُ رجُلٍ من هَمَدان بأَرْضِ يَحْصب.
[سقل] : السَّقْلُ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ : وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو مِثْلُ الصَّقْلِ للسَّيْفِ والثَّوْبِ ونَحْوِهما بالسِّين والصَّاد جَمِيعاً (١).
وقالَ اللَّيْثُ : السُّقْلُ : بالضمِ ، الخاصِرَةُ (٢) ، لُغَةٌ في الصّادِ.
وقالَ اليَّزِيدِيُّ : هو السَّيْقَلُ والصَّيْقَلُ بالسِّين والصَّاد جَميِعاً ؛ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : والصَّاد في جميعِ ذلِكَ أَفْصَحُ.
والإِسْقيلُ والإِسْقالُ بكسرِهما ، الأُوْلَى نَقَلَها أَبُو حَنِيفَةَ ، العُنْصُلُ أَي بَصَلُ الفارِ وسَيَأْتي في «ع ن ص ل».
والسَّقِلُ : ككَتِفٍ ، الرجُلُ المُنْهَضِمُ السفلَيْن أَي الخاصِرَتَيْنِ ، وهو من الخَيْلِ القَليلُ لَحْمِ المَتْنَيْنِ خاصَّةً ؛ هكذا في النسخِ ، والصَّوابُ : لحَمْ المَتْنِ ، كما في العُبَابِ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
أَسْقِيلُ : كإِزْمِيلٍ ، قَرْيَةُ بمِصْرَ عنْدَ جَزِيرَةِ بَنِي محمدٍ ، وقد رَأَيْتُها.
والإِسْقَالَةُ : بالكسرِ ، ما يَرْبطُه المُهَنْدِسُون من الأَخْشابِ والحِبَالِ ليَتَوَصَّلوا بها إِلى المَحالِّ المُرْتَفِعَةِ والجَمْعُ أَسَاقِيلُ عامّيَّةٌ.
واسقالة بلدٌ للزِنْجِ.
وسِقِلِّيَّةُ ؛ بكَسْرَتَيْن وتَشْدِيد اللامِ ، جَزيرَةٌ بالمَغْربِ ، هكذا ضَبَطَه ابنُ نُقْطَةَ في تَرْجَمَةِ القاضِي أَبي الحَسَنِ عليُّ بنُ المفرجِ السِقِلِّيُّ ، سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ الهَرَوِيّ وغَيْرَه. قالَ الحافِظُ وأَكْثَرُ ما يقالُ بالصِّادِ وسَيَأْتي.
[سكل] : السِّكْلُ بالكسرِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
وقالَ الخَارزُنْجِيُّ : سَمَكَةٌ سَوْداءُ ضَخْمَةٌ في طولٍ ، ج أَسْكالٌ وسِكَلَة ، كقِرَدَةٍ ، كذا في العُبَابِ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
السِّكْلَانِيُّون : قَبِيلَةٌ من السُّودان منهم جماعَةٌ في طَرَابُلُس الغَرْبِ.
[سلل] : السَّلُّ : انْتِزاعُكَ الشَّيءَ وإِخْرَاجُهُ في رِفْقٍ ، سَلَّهُ يَسُلُّه سَلًّا كالاسْتِلالِ.
وفي حدِيثِ حَسَّان : «لأَسُلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشَّعَرةُ من العَجِينِ».
وسَيْفٌ سَليلٌ : مَسْلولٌ ، وقد سَلَّهُ سَلًّا ؛ قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ ، رَضِيَ الله تعالَى عنه :
إِنَّ الرَّسُولَ لنورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ |
|
مُهَنَّدٌ من سيوفِ الله مَسْلُولُ(٣) |
ويقالُ : أَتَيْناهُم عندَ السَّلَّةِ ويُكْسَرُ أَي عندَ اسْتِلالِ السُّيوفِ ، قالَ حِمَاسُ بنُ قَيْسِ الكنانيُّ ، وكانَ بمكَّةَ يعدُّ الأَسْلِحَة لقِتَالِ رَسُولِ الله صلىاللهعليهوسلم :
إِنْ يَلْقَنِي القومُ فما لي علّهْ |
|
هذا سِلاحٌ كامِلٌ وأَلَّهْ |
وذو غِرَارَيْنِ سَرِيعُ السَّلَّةْ (٤)
وانْسَلَّ الرَّجُلُ من الزُّحامِ ، وتَسَلَّلَ أَي انْطَلَقَ في اسْتِخفْاء.
وفي حدِيثِ عائِشَةَ ، رَضِيَ الله تعالَى عنها : «فانْسَلَلْتُ من بَيْن يَدَيْه» أَي مَضَيْتُ وخَرَجْتُ بتَأَنٍّ وتَدْرِيجِ.
وقالَ الجَوْهَرِيُّ : انْسَلَّ من بَيْنهم أَي خَرَجَ.
وفي المَثَلِ : رَمَتْني بدَائِها وانْسَلَّتْ وتَسَلَّل مِثْلُه ، انتَهَى.
__________________
(١) الجمهرة ٣ / ٤١.
(٢) في التهذيب : الخصر.
(٣) من قصيدته بانت سعاد ، شرح القصيدة لابن هشام.
(٤) الثاني والثالث في اللسان والصحاح والثالث في التهذيب.