أُمُّ مرِّةَ وتَمِيمٍ وهو الأَشْعَرُ ، ابْنا أُدَد بن زَيْدٍ وقد تقدَّمَ ذلِكَ في ن ج ش مُفَصَّلاً.
ودِلْ بالفارِسِيَّةِ مَكْسورُ الأَوَّلِ واللامُ ساكِنَةٌ خَفِيفَةٌ : الفُؤادُ عَرَّبوها فَقالوا دَلٌّ بالفتحِ والشَّدِّ وسَمَّوْا بها المرْأَةَ ، وإنَّما فَتَحُوه لأَنَّهم لم يَجِدُوا في كَلامِهم دلًّا أَخْرجُوه إلى ما في كَلامِهم وهو الدَّلُّ الذي هو الدَّلالُ والشّكْلُ كما في المُحْكَمِ.
ودَلَّوَيْهِ بتَشْدِيدِ اللامِ المَفْتوحَةِ كما في النسخِ ، والصَّوابُ بالضمِ مَعَ التَّشْديدِ : لَقَبُ زِيادِ بنِ أَيُّوبَ بنِ زِيادِ الطّوسِيِّ البَغْدَادِيّ أَبُو هاشِمٍ ، وكانَ يَغْضَبُ من هذا اللَّقبِ ، ثِقَةٌ حافِظٌ ، وكانَ أَحْمدُ يُسَمِّيه شعْبَة الصَّغِير ، رَوَى له البُخَاري وأَبُو دَاوُد والتَّرْمَذيّ والنسائيّ ، مَاتَ سَنَة ١٥٢ عن سِتٍّ وثَمَانِيْن سَنَة.
ودُلَيْلٌ : كزُبَيْرٍ مُحَدِّثونَ وكأَميرٍ عبدُ المَلِكِ بنُ دَليلٍ عن أَبيهِ عن السديّ ، وأَحمدُ بنُ حَمُّودِ بنِ عُمَرَ بنِ الدَّلِيلِ أَبُو الحُسَيْن قاضِي بَلْبِيس عن عبدِ الرَّحْمن بنِ النَّحاس وكان يَحْفظُ ، مُحَدِّثان (١).
ودَلَالُ : كسَحابٍ مُخَنَّثٌ م مَعْروفٌ بالغِنَاءِ وحُسْنِ الصَّوتِ اسْمُه ناقِدٌ وكُنْيتُه أَبُو زَيْدٍ ، خَصَاهُ ابنُ حَزْمٍ مَعَ جَماعَةٍ من المُخَنَّثين.
ودَلالُ بنُ عَدِيٍّ بنِ مالِكٍ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ بنِ مُعَاوِية بنِ جُشَمِ بنِ عبدِ شمسٍ في نَسَبِ حِمْيَرَ قُلْتُ : ومنهم أَحمدُ بنُ إِسْمعيل بنِ الحُسَيْن الدلائي أَحدُ الفُقَهاءِ باليَمَنِ ذَكَرَه ابنُ سَمُرَةَ والجنْدِيّ.
والدَّلْدالُ : بالفتحِ الاضْطِرابُ.
قالَ اللّحْيانيُّ : يقالُ وَقَعَ القَوْمُ في دَلْدالٍ وبَلْبالٍ إِذا اضْطَرب أَمْرُهُم وتَذَبْدَبَ.
وقَوْمٌ دَلْدالٌ ودُلْدُلٌ ، هذه بالضمِ ، عن ابنِ السِّكِّيت إِذا تدَلْدَلُوا بينَ أَمْرَيْنِ فلم يَسْتَقيموا.
وقالَ ابنُ السِّكِّيت : جاءَ القَوْمُ دُلْدُلاً إِذا كانُوا مُذَبْذَبِيْن (لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ) ، قالَ أَبُو مَعْدَان البَاهِلِيُّ :
جَاءَ الحَزَائِمُ والزَّبائِنُ دُلْدُلاً |
|
لا سابقِينَ ولا مَع القُطَّانِ (٢) |
قالَ : والحَزِيمتانِ والزَّبِينتانِ من باهِلَةَ.
وانْدَلَّ : انْصَبَّ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ.
والدُّلَّى : كرُبَّى المَحَجَّةُ الوَاضِحَةُ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.
ووَقَعَ في التَّهْذِيبِ في آخَر تَرْكِيبِ «ل د د» عن أَبي عَمْرٍو : الدَّليلَةُ : المَحَجَّةُ البَيْضاءُ (٣) ، فانْظُرْ ذلِكَ.
* وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه :
الدَّلِيلُ : ما يُسْتَدَلُّ به. وأَيْضاً الدَّالُّ. وقيلَ : هو المُرْشدُ وما به الإِرْشادُ ، الجَمْعُ أَدِلَّة وأَدِلّاءُ ، وقَوْلُ الشاعِرِ :
شَدُّوا المَطِيَّ على دَلِيلٍ دائِبٍ |
|
من أَهْلِ كاظِمةٍ بسيفِ الأَبْحُر (٤) |
أَي على دَلالَةِ دَلِيلٍ ، كأَنَّه قالَ : مُعْتمِدِينَ على دَلِيلٍ.
ويقالُ : ما دَلَّكَ عليَّ أَي جَرَّأَكَ ، قالَ :
فإنْ تكُ مَدْلولاً عليَّ فإِنَّني |
|
لِعَهْدك لا غُمْرٌ ولستُ بفَاني (٥) |
أَرَادَ : فإِن جَرَّأَكَ عليَّ حِلْمي فإِنِّي لا أُقِرُّ بالظلمِ ، قالَ قَيْسُ بنُ زُهَيْرٍ :
أَظُنُّ الحِلْم دَلَّ عليَّ قَوْمي |
|
وقد يُسْتَجْهَل الرجلُ الحَلِيمُ (٦) |
والمُدِلُّ بالشَّجاعَةِ : الجَرِيءُ.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ : المُدَلِّل الذي يَتَجَنَّى في غيرِ مَوْضِع تَجَنٍّ.
قالَ : ودَلَّ فلانٌ إِذا هَدَى.
ودَلَّ إِذا افْتَخَر.
وقالَ الفرَّاءُ : الدَّالَّةُ : المِنَّةُ.
والدَّلّةُ : الإدْلالُ.
__________________
(١) في القاموس : المحدِّثان.
(٢) اللسان والصحاح والتهذيب.
(٣) زيد في التهذيب المطبوع «لدد» ١٤ / ٦٨ «وهي الدُّلى».
(٤) اللسان.
(٥) اللسان والتهذيب بدون نسبة.
(٦) اللسان والتهذيب.