وقالُوا حَمَلَتِ الشاةُ والسَّبُعةُ وذلِكَ في أَوَّلِ حَمْلِهما ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وحْدِه.
وناقَةٌ محملة أي مُثْقَلَة.
والمُجَامِلُ : الذي يَقْدِرُ على جَوابِكَ فَيَدَعُه إبْقاءً على مَوَدَّتِك ، والمُجامِلُ بالجيمِ مَرَّ معْنَاه في مَوْضِعِه.
وفلانٌ لا يَحْمِلُ أَي يُظْهِرُ غَضَبَهُ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ وفيه نَوْعُ مُخَالفَةٍ لمَا تقدَّمَ للمصنِّفِ فتأمَّل.
وما على البَعيرِ مَحْمِلٌ من ثِقَلِ الحِمْلِ.
وقَتَادَةُ يُعْرَفُ بصاحِبِ الحمالَةِ لأَنَّه تَحَمَّل بحمَالاتٍ كَثيرةٍ.
وحَمَلَ فلانٌ الحِقْدَ على فلانٍ أَي أَكَنَّه في نفْسِه واضْطَغَنَه.
ويقالُ لمَنْ يَحْلم عمَّنْ يَسبُّه قَدِ احْتَمَلَ.
وسَمَّى الله تعالَى الإِثْمَ حِمْلاً فقالَ : (وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى) (١) ، ويكونُ احْتَمَلَ بمعْنَى حَلُمَ فهو مَعَ قولِهم غَضِبَ ضِدُّ.
وحَمَّالَةُ الحَطَبِ كنَايَةٌ عن النمام. وقيلَ : فلانٌ يَحْمِلُ الحَطَبَ الرّطبَ قالَهُ الرَّاغِبُ.
وهَارُون بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالِ كشَدَّادٍ مُحَدّثٌ.
وحَمَلةُ بنُ مُحمدٍ محرّكةً شيْخٌ للطبْرَانيّ ، وعَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عُمَر بنِ حُمَيْلَة المجلد كجُهَيْنَة سَمِعَ ابن مَلّة ، ونَصْرُ بنُ يَحْيَى بن حُمَيْلَة رَاوِي المُسْنَدِ عن ابنِ الحُصَيْن ، ويَحْيَى بنُ الحُسَيْن بنِ أَحمدَ بنِ حُمَيْلَة الأوانيُّ المُقْرِي الضَّريرُ ذَكَرَه ابنُ نُقْطَةَ ، وحَمَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخَثْعَمِيُّ أَميرُ خَثْعَمَ شَهِدَ صِفِّين مَعَ مُعَاوِية.
[حنبل] : الحَنْبَلُ القَصيرُ من الرجالِ ، وأَيْضاً الفَرْوُ كذا أَطْلَقَه الأَزْهَرِيُّ ، أَو خَلَقُه هكذا خَصّه ابنُ سِيْدَه ، وأَيْضاً الخُفَّ (٢) الخَلَقُ عن ابنِ سِيْدَه.
والحَنْبَلُ : البَحْرُ كالحِنْبالَةِ بالكسرِ عن ابنِ سِيْدَه. وأَيْضاً الضَّخْمُ البَطْنِ في قِصَرٍ ، عن الأَزْهَرِيِّ وابنِ سِيْدَه ، وهو اللَّحيمُ (٣) أَيْضاً عن ابنِ سِيْدَه كالحِنْبالِ بالكسرِ.
والحَنْبَلُ : رَوْضَةٌ بديارِ بنِي تَمِيمٍ.
وأَبُو عَبْدِ الله أَحمدُ بنُ عَبْدِ الله ، هكذا في النسخِ والصوابُ أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ بنِ هِلالِ بنِ أَسَدٍ بنِ إِدْريس بنِ عَبْدِ الله بن حَيَّان بن أَنَس بنِ قاسِطٍ بنِ مازِنِ بنِ شَيْبَان بنِ ذُهْلٍ بنِ ثَعْلَبة بنِ عُكَابَة بنِ صَعْبِ بنِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ الشيبانيُّ المَرُوزيُّ إِمامُ السُّنَّةِ وخادِمُها وُلِدَ سَنَة ١٦٤ ، ومَاتَ سَنَة ٢٢٤ ببَغْدادَ أَخَذَ عن سُفْيان بنِ عُيَيْنَة ومحمدِ بنِ إِدْريس الشافِعِيّ وغَيْرِهما ، وعنه أَبُو بَكْرٍ المَرُوزِيُّ ووَلَدَاه عَبْدُ الله وصالِحُ وإِبْرَاهيم الحَرْبيُّ والمَيْمُونيّ وبَدْر المغَازِليّ وحَرْبُ الكَرْمانيّ وابنُ يَحْيَى الناقِد وحَنْبَل وأَبُو زَرْعَة وخَلْقٌ وسِوَاهُم رضياللهعنه وأَرْضَاه عَنَّا.
والحُنْبُلُ بالضمِ طَلْعُ أُمِّ غَيْلانَ كما في المُحْكَمِ ، وقيلَ : ثَمَرُ الغَدَفِ ، هكذا في النسخِ والصوابُ : ثَمَرُ الغافِ (٤) وهو قَوْلُ أَبِي عَمْرٍو ، وقالَ : وهو حُبْلة كقُرُونِ الباقِلّاء وفيه حَبُّ فإذا جَفَّ كُسِر ورُمِيَ بحَبِّه وقشْرِه الظاهِرِ وصَنِع ممّا تَحْتَه سَوِيق طَيِّب مِثْل سَوِيق النَّبِقِ إلَّا أَنَّه دونه في الحَلاوَةِ.
وقيلَ : الحُنَبُلُ اللُّوبياءُ ، وحَنْبَلَ الرَّجُلُ أَكَّلَهُ أَو أَكْثَرَ من أَكْلِه كما في التَّهْذِيبِ ، أَو لَبِسَ الحَنْبَلَ للفَرْو الخَلَقِ كما في العُبَابِ.
والحِنْبالَةُ بالكسرِ الكَثيرُ الكَلامِ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ.
وتَحَنْبَلَ إذا تَطَأْطَأَ ، كما في العُبَابِ ، قالَ : ووَتَرٌ حُنابِلٌ كعُلابِطٍ غَليظٌ شَديدٌ وكذلِك عُنابِلٌ بالعَيْنِ.
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
الحِنْبَالُ : بالكسرِ الكَثيرُ الكَلامِ ، كما في التَّهْذِيبِ والعُبَابِ.
وحَنْبَلُ بنُ عَبْدِ الله تابِعِيُّ رَوَى عن الهرْمَاسِ بنِ زِيَادٍ ، وعنه عَبْدُ السَّلَامِ بنُ هاشِمٍ البَزَار البَصْرِيّ.
__________________
(١) سورة فاطر الآية ١٨.
(٢) في القاموس : أو الخفّ.
(٣) في القاموس : أو اللحيمُ.
(٤) ومثله في اللسان.