[شمرق] : ثَوْبٌ شَمارِقُ وشَمارِيقُ ، ومُشَمْرَقٌ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقالَ اللِّحْيانِيُّ : أَي قِطَعٌ كشَبارِقَ وشَبارِيقَ ومُشَبْرَقٍ ، وقالَ ابنُ سِيدَه : وعندي أَنَّه بَدَلٌ ، وقد تَقَدَّمَ ذلِكَ.
[شمشق] : الشِّمْشِقَةُ بالكَسْرِ أَهمله الجَوْهَرِيُّ ، وقالَ شَمِرٌ : هي الشِّقْشِقَةُ ، وقال الأَزْهَرِيُّ : وسَمِعْتُ غيرَ واحِدٍ من العَرَبِ يَقُول ذلك ، أَوردَه صاحبُ اللِّسانِ في «ش ق ق» اسْتِطْراداً ، وذكره ابنُ عَبّاد كذلك.
[شمشلق] : الشَّمْشَلِيقُ ، كزَنْجَبِيلٍ أَهملَهُ الجَوْهَرِيُّ ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ (١) : هي العَجُوزُ المُسْتَرْخِيَةُ كالشَّفْشَلِيقِ ، وقال الأَزْهَرِيُّ : هي السَّرِيعَةُ المَشْيِ وأَنْشَد :
بِضَرَّةٍ تَشُلُّ في وَسِيقِها |
|
نَأّجَةِ العَدْوَةِ شَمْشَلِيقِها |
صَلِيبَةِ الصَّيْحَةِ صَهْصَلِيقِها
قلتُ : أَنْشَدَه ابنُ بَرِّيٍّ للعُلَيْكمِ هكذا ، وكذلك الأَصْمَعِيُّ.
* ومما يُسْتَدرَكُ عليه :
الشَّمْشَلِيقُ : الطَّوِيلُ السَّمِينُ ، وقِيلَ : الخَفِيفُ ، قالَ أَبُو مُحَيْصَةَ (٢) :
وهَبْتُه ليسَ بشَمْشَلِيقِ |
|
ولا دَحُوقِ العَيْنِ حَنْدَقُوقِ |
ولا يُبالِي الجَوْرَ فِي الطَّرِيقِ
[شمق] : الشَّمَقُ ، مُحَرَّكَةً : النَّشاطُ عن ابْنِ الأَعْرابِيِّ ، وقالَ اللَّيْثُ : هو مَرَحُ الجُنُونِ وفي التَّهْذِيبِ : شِبْهُ مَرَحِ الجُنُونِ ، قالَ رُؤْبَةُ :
كأَنَّه إِذْ راحَ مَسْلُوسَ الشَّمَقْ |
|
نُشِّرَ عنه أَو أَسِيرٌ قد عَتَقْ |
وقد شَمِقَ كفَرِحَ يَشْمَقُ شَمَقاً : إِذا نَشِطَ أَو مَرِحَ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : الأَشْمَقُ اللُّغامُ ، وفي التَّهْذِيبِ : لُغامُ الجَمَلِ المُخْتَلِطُ بالدَّمِ قالَ الراجِزُ :
يَنْفُخْنَ مَشْكُولَ (٣) اللُّغامِ أَشْمَقَا
يَعْنِي جِمالاً يَتَهادَرْنَ.
وقالَ الفَرّاءُ : الشِّمِقُّ ، كفِلِزٍّ هو الطَّوِيلُ زادَ الأَزْهَرِيُّ : الجَسِيمُ من الرِّجالِ ، وهي بهاءٍ.
وتَشَمَّقَ : إِذا تَنَشَّطَ قالَ رُؤْبَةُ :
زِيراً أُمانِي وُدَّ مَنْ تَوَمَّقَا |
|
رَأْداً إِذا ذُو هِزَّةٍ تَشَمَّقَا(٤) |
وتَشَمَّقَ أَيْضاً : إِذا غارَ قالَ رُؤْبَةُ أَيْضاً :
حُبٍّا وإِلْفاً طالَ ما تَعَسَّقَا |
|
ومِشْذَباً عَنْها إِذا تَشَمَّقَا |
والشَّمَقْمَقُ كسَفَرْجَلٍ : الطَّويلُ من الرِّجالِ ، عن الفَرّاءِ.
وقِيلَ : هو النَّشِيطُ.
وأَبُو الشَّمَقْمَقِ : مَرْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ شاعِرٌ ، ومن قَوْلِه فِي المُمَزّقِ يَهْجُوه :
كُنْتَ المُمَزِّقَ مَرَّةً |
|
فاليَوْمَ قد صِرْتَ المُمَزَّقْ |
لَمّا جَرَيْتَ مع الضَّلا |
|
لِ غَرِقْتَ في بَحْرِ الشَّمَقْمَقْ(٥) |
* ومما يُسْتَدرَكُ عليه :
الشَّماقَةُ ، كسَحابَةٍ : الجُنُونُ والنَّشاطُ.
وثَوْبٌ شِمِقٌ ، كفِلِزٍّ : مُخَرَّقٌ.
[شملق] : الشَّمْلَقُ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال أَبو عَمْرٍو : هي العَجُوزُ الكَبِيرَةُ الهَرِمَةُ وأَنْشَدَ :
أَشْكُو إِلَى اللهِ عِيالاً دَرْدَقَا |
|
مُقَرْقَمِينَ وعَجُوزاً شَمْلَقَا |
وقِيلَ : هي بالسِّينِ المُهْمَلَةِ ، وإِنّ أَبا عُبَيْدٍ صَحَّفَه.
قلتُ : والصوابُ أَنّ كُلَّ ذلك جائِزٌ.
__________________
(١) الجمهرة ٣ / ٤٠١.
(٢) في اللسان : «أبو محصة».
(٣) الأصل والتهذيب واللسان ، وفي التكملة : مشكوك ، بكافين.
(٤) ديوانه ص ١٠٩ برواية :
راحا إذا روّحته تشْمَّقا
(٥) شعراء عباسيون لغوستاف فون غرنباوم ص ١٤٣ وانظر تخريجهما فيه.