قائمة الکتاب
*«(زيارة الامامين الطاهرين الكاظمين ببغداد وزيارة)»*
*«(الامام أبي الحسن الرضا بطوس ، وزيارة)»*
*«(الامامين الهمامين العسكريين وفضل زيارة)»*
*«(القائم عليهالسلام في السرداب وغيره)»*
53 ـ باب فضل زيارة امام الانس والجن أبى الحسن على بن موسى الرضا صلوات الله عليه وفضل مشهده
٣١* ((أبواب)) *
* «(زيارات أولاد الائمة عليهمالسلام وأصحابهم)» *
* «(وخواصهم وساير المؤمنين ، وذكر)» *
* «(ساير الاماكن الشريفة)» *
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ١٠٢ ]
بحار الأنوار [ ج ١٠٢ ]
الاجزاء
تحمیل
٢ ـ ن ، لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : والله ما منا إلا مقتول شهيد ، فقيل له : فمن يقتلك يا ابن رسول الله؟ قال : شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة ، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزوجل له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ، ومائة ألف حاج ومعتمر ، ومائة ألف مجاهد ، وحشر في زمرتنا ، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا (١)
بيان : قال في النهاية (٢) في حديث كعب بن مالك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة المضيعة بكسر الضاد مفعلة من الضياع الاطراح والهوان كأنه فيه ضايع فلما كانت عين الكلمة ياء وهي مكسورة نقلت حركتها إلى الضاد فسكنت الياء فصارت بوزن معيشة ، والتقدير فيهما سواء.
٣ ـ ن ، لى : الطالقانى ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام أنه قال له رجل من أهل خراسان : يا ابن رسول الله رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله في المنام كأنه يقول لي؟ : كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي فاستحفظتم وديعتي وغيب في ثراكم نجمي؟ فقال له الرضا عليهالسلام : أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم ، وأنا الوديعة والنجم ، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاءه يوم القيامة نجاو لو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والانس.
ولقد حدثني أبي عن جدي ، عن أبيه ، عن آبائه عليهماالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من رآني في منامه فقد رآني لان الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة أحد من أوصيائي ، ولا في صورة أحد من شيعتهم ، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة (٣).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا (ع) ج ٢ ص ٢٥٦ وأمالى الصدوق ص ٦٣.
(٢) النهاية في غريب الحديث ج ٣ ص ٣٢.
(٣) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٥٧ والامالى ص ٦٤.