١٩٥٠ : علل الشّرايع وعيون اخبار الرّضا : الهمداني عن عليّ عن ابيه عن الهروي عن الرّضا عليهالسلام قال :
قلت له : لأيّ علّة ّغرق اللّه عزّوجلّ الدّنيا كلّها في زمن نوح عليهالسلام وفيهم الأطفال وفيهم من لا ذنب له؟ فقال عليهالسلام : ما كان فيهم الأطفال ، لأنّ اللّه عزّوجلّ اعقم اصلاب قوم نوح عليهالسلام وارحام نسائهم اربعين عاما ، فانقطع نسلهم ، فغرقوا ولا طفل فيهم ؛ وما كان اللّه عزّوجلّ ليهلك بعذابه من لا ذنب له. وامّا الباقون من قوم نوح عليهالسلام فأغرقوا لتكذيبهم لنبيّ اللّه نوح عليهالسلام ، وسائرهم اغرقوا برضاهم بتكذيب المكذّبين ، ومن غاب عن امر فرضي به كان كمن شهده واتاه.
«البحار ، ج ١١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٢٥».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٥ ، ص ٢٨٣ ، ح ١ ، باب ١٢ ، نقلا عن العلل والعيون. الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٣٩ ، ح ٢١١٨١ ، باب ٥ ، نقلا عن العلل والعيون والتّوحيد. علل الشّرايع ، ص ٣٠ ، ح ١ ، باب ٢٣. التّوحيد ، ص ٣٩٢ ، ح ٢. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ح ٢ ، باب ٣٢.
١٩٥١ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن الوشّاء عن محمّد بن حمران وجميل بن درّاج كلاهما عن ابي عبداللّه عليهالسلام قال :
كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله اذا بعث سريّة ، دعا بأميرها فأجلسه الى جنبه واجلس اصحابه بين يديه ثمّ قال : سيروا بسم اللّه وباللّه وفي سبيل اللّه وعلى ملّة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ؛ لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ، ولا تقطعوا شجرة الاّ ان تضطرّوا اليها ، ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا صبيّا ولا امرأة ... الحديث.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٣٠ ، ح ٩».
١٩٥٢ : روى الواقدي باسناده عن زيد بن ارقم (١) :
انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله خطبهم فأوصاهم فقال : اوصيكم بتقوى اللّه وبمن معكم من المسلمين خيرا ، اغزوا بسم اللّه ، وفي سبيل اللّه ، قاتلوا من كفر باللّه ، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا ....
«البحار ، ج ٢١ ، ص ٥٩ ، ح ١١».
__________________
١ ـ في المصدر : قال الواقدي : فحدّثني ابن ابي سبرة عن اسحاق بن عبداللّه بن ابي طلحة عن رافع بن اسحاق عن زيد بن ارقم.