الصفحه ٣٨٩ :
وكان من عباد الله الصلحاء ، عالماً
فقيهاً تروى له الكرامات ، وأينما يرد ذكره يرد بالاحترام
الصفحه ١٥٢ : والوعظ والإرشاد ، يضاف لمقامه العلمي السامي أنّه أديب
شاعر.
أشاد مدرسة علمية في بلده ومكتبة عامة ،
كما
الصفحه ٢٠٠ :
كان في النجف من تلامذة الشيخ عليّ
الدماوندي ، ولمّا هاجر المجدد الشيرازي إلى سامراء كان المترجم له
الصفحه ٨ :
فكانت هذه الخطوة إحدى الخطوات الغيبية
له ، وبها حفظ قبره وسلم من عبث العابثين.
وكان أولاده
الصفحه ٣٥ : مراتب العلم والعمل
والسلوك ، والزهد والورع والتقوى والمعرفة بالله والخوف والخشية منه ، وكان مدرساً
تجتمع
الصفحه ٢٨٥ : والسيّد المجدد
الشيرازي والشيخ حبيب الله الرشتي.
استقل بالبحث والتدريس مدّة طويلة ، وكان
فقيهاً بارعاً
الصفحه ٢٠ :
أخذ العلم في النجف أوّلا على الفاضل
الإيرواني ، ثمّ حضر على الشيخ حبيب الله الرشتي ، والشيخ محمّد
الصفحه ٢٤ : جمع من
أهل العلم والفضل ، وكان له ذوق سليم في فهم الأخبار قويمها وسقيمها ، وكان شاعراً
رقيقاً يروى له
الصفحه ٦٩ : العلم ، وكان له مقلدون
يرجعون إليه في مسائلهم الشرعية وطبع رسالته العلمية.
كان له مقام شامخ بين الخاصة
الصفحه ٩٣ : بالشيخ حبيب الله الرشتي وكان يقرر بحثه في حياته
ويكتب تقريراته.
كان له مجلس تدريس في مقبرة المجدّد
الصفحه ٩٥ : وعلّمه
الخطابة المنبرية وغذّاه الأدب حتى صارت له في الخطابة شهرة وعرف باسلوبه الشيق.
وكان ذكياً واسع
الصفحه ١٣٤ : الله الرشتي والشيخ حسين قلي الهمداني.
برع في الفقه وأُصوله ، وكان تقياً
صالحاً وأديباً شاعراً يروى له
الصفحه ١٣٨ : شاعر
سكن بعد وفاة والده تستر ، وكان محترماً
عند السلطان عباس الصفوي ، وقد بالغ في إكرامه وتقديره
الصفحه ٣٣٨ : البلاء الحسن.
وكان عارفاً بآداب اللغة العربية ، له
خزانة كتب نفيسة تفرقت بعد موته.
مؤلفاته
الصفحه ١٩٩ : الأبحاث العالية على الشيخ حبيب
الله الرشتي والشيخ محمّد حسين الكاظمي والشيخ محمّد طه نجف ، ثمّ انتقل إلى