تلك الطّينة ، و [جعل] خلق ابدان المؤمنين من دون ذلك ؛ وخلق الكفّار من طينة سجّين ، قلوبهم وابدانهم ؛ فخلط بين الطّينتين ؛ فمن هذا يلد المؤمنُ الكافرَ ، ويلد الكافرُ المؤمنَ ؛ ومن ههنا يصيب المؤمن السّيّئة ؛ ومن ههنا يصيب الكافر الحسنة ؛ فقلوب المؤمنين تحنّ إلى ما خلقوا منه ، وقلوب الكافرين تحنّ إلى ما خلقوا منه.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ٢ ، ح ١».
٨٦٧ : مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب :
ممّا اجاب الرّضا عليهالسلام بحضرة المأمون لصباح بن نصر الهندي وعمران الصّابي عن مسائلهما ... قال : عمران : ما بال الرّجل اذا كان مؤنّثا والمرأة اذا كانت مذكّرة؟ قال عليهالسلام : علّة ذلك : انّ المرأة اذا حملت وصار الغلام منها في الرّحم موضع الجارية ، كان مؤنّثا ، واذا صارت الجارية موضع الغلام كانت مذكّرة ؛ وذلك انّ موضع الغلام في الرّحم ممّا يلي ميامنها ، والجارية ممّا يلي مياسرها ؛ وربما ولدت المرأة ولدين في بطن واحد ، فان عظم ثدياها جميعا ، تحمل توامين ، وان عظم احد ثدييها ، كان ذلك دليلا على انّها تلد واحدا ؛ الاّ انّه اذا كان الثّدي الأيمن اعظم ، كان المولود ذكرا ، واذا كان الأيسر اعظم ، كان المولود انثى. واذا كانت حاملا فضمر ثديها الأيمن ، فانّها تسقط غلاما ، واذا ضمر ثديها الأيسر ، فانّها تسقط انثى ؛ واذا ضمرا جميعا ، تسقطهما جميعا. قالا من ايّ شيء الطّول والقصر في الانسان؟ فقال : من قبل النّطفة ، اذا خرجت من الذّكر فاستدارت جاء القصر وان استطالت جاء الطول ؛ الحديث.
«البحار ، ج ٦ ، ص ١١٢ ، ح ٦ ، باب ٢٣».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٥ ، ح ٨ ، باب ٤١ ، نقلا عن المناقب لابن شهرآشوب.
٨٦٨ : العلل لمحمّد بن عليّ بن ابراهيم :
العلّة في زيادة ضلع المرأة على ضلع الرّجل ، لمكان الجنين كي يتّسع جوفها للولد.
«البحار ، ج ٦١ ، ص ٣١٦ ، ح ٢٣ ، باب ٤٧».
٨٦٩ : محمّد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حمّاد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
اذا قلنا في رجل قولا فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده ، فلا تنكروا ذلك ؛ فانّ اللّه تعالى يفعل ما يشاء.
«الكافي ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢».