اعمامه ؛ ومن نطفة الرّجل يكون العظم والعصب ؛ واذا سبق نطفة المرأة نطفة الرّجل إلى الرّحم ، خرج شبه الولد إلى اخواله ؛ ومن نطفتها يكون الشّعر والجلد واللّحم ، لأنّها صفراء رقيقة ....
«البحار ، ج ١٠ ، ص ١٢ ، ح ٧».
مآخذ اخرى : البحار ج ٦٠ ص ٣٣٨ ، ح ١٥ ، نقلا عن العلل.
٨٤٥ : علل الشّرايع : عن عليّ بن احمد بن محمّد عن حمزة بن القاسم العلوي عن عليّ بن الحسين بن الجنيد البزّاز عن ابراهيم بن موسى الفرّاء عن محمّد بن ثور عن معمّر بن يحيى عن يحيى بن أبي كثير عن عبد اللّه بن مرّة عن ثوبان قال :
انّ يهوديّا جاء إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمّد اسألك عن شيء لا يعلمه الاّ نبيّ. قال : وما هو؟ قال : عن شبه الولد اباه وامّه. قال صلىاللهعليهوآله : ماء الرّجل ابيض غليظ ، وماء المرأة اصفر رقيق ، فاذا علا ماء الرّجل ماء المرأة كان الولد ذكرا باذن اللّه عزّ وجلّ ؛ ومن قبل ذلك يكون الشّبه ؛ واذا علا ماء المرأة ماء الرّجل ، خرج الولد انثى باذن اللّه عزّ وجلّ ومن قبل ذلك يكون الشّبه.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٠ ، باب ٤١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ٤ ، نقلا عن الاحتجاج ، عن ثوبان ؛ وج ٦٠ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٠١ ، باب ٤١ ، نقلا عن الدّرّ المنثور عن ابن عبّاس.
٨٤٦ : علل الشّرايع : أبي عن سعد عن ابن هاشم عن ابن معبد (و في نسخة عن ابن سعيد) عن الحسين بن خالد عن اسحاق قال :
قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : الرّجل آتيه اكلّمه ببعض كلامي فيعرف كلّه ؛ ومنهم من آتيه فأكلّمه بالكلام فيستوفي كلامي كلّه ، ثمّ يردّه عليّ كما كلّمته ؛ ومنهم من آتيه فأكلّمه فيقول : اعد عليّ. فقال : يا اسحاق أو ما تدرى لم هذا؟ قلت : لا ؛ قال : الّذي تكلّمه ببعض كلامك فيعرف كلّه فذاك من عجنت نطفته بعقله ؛ وامّا الّذي تكلّمه فيستوفى كلامك ثمّ يجيبك على كلامك فذاك الّذي ركّب عقله في بطن امّه ؛ وامّا الّذي تكلّمه بالكلام فيقول : اعد عليّ ، فذاك الّذي ركّب عقله فيه بعد ما كبر ، فهو يقول : اعد عليّ.
«البحار ، ج ١ ، ص ٩٧ ، ح ١٠ ، باب ٢».
مآخذ اخرى : الكافي ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٢٧ ، عن عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن الهيثم بن أبي مسروق النّهدي عن الحسين بن خالد عن اسحاق بن عمّار.