قائمة الکتاب
إعدادات
نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام [ ج ١ ]
نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام [ ج ١ ]
تحمیل
انّ النّطفة تثبت في الرّحم اربعين يوما نطفة ، ثمّ تصير علقة اربعين يوما ، ثمّ مضغه اربعين يوما ، ثمّ بعده عظما ، ثمّ يكسى لحما ، ثمّ يلبّس اللّه فوقه جلدا ، ثمّ ينبت عليه شعرا ، ثمّ يبعث اللّه عزّ وجلّ اليه ملك الأرحام ويقال له : اكتب اجله وعمله ورزقه ، وشقيّا يكون أو سعيدا ، فيقول الملك : يا ربّ انّي لي بعلم ذلك؟ فقال : استمل ذلك من قرّاء اللّوح المحفوظ ، فيستمليه منهم. قال : رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : وانّ من كتب اجله وعمله ورزقه وخاتمته عليّ بن أبي طالب (١) كتبوا [كتب] من عمله : انّه لا يعمل ذنبا ابدا إلى ان يموت ....
«البحار ، ج ٣٨ ، ص ٦٦ ، ح ٦ ، باب ٥٩».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٦٠ ، ح ٤٩.
٧٧٨ : الدّرّ المنثور : عن حذيفة بن اسيد قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
يدخل الملك على النّطفة بعد ما تستقرّ في الرّحم بأربعة أو بخمسة أو اربعين ليلة ، اي ربّ أشقيّ ام سعيد؟ أذكر ام انثى؟ فيقول اللّه ويكتبان ؛ ثمّ يكتب عمله ورزقه واجله واثره ومصيبته ؛ ثمّ تطوى الصّحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص منها.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٨٣ ، ح ١١٣ ، باب ٤١».
٧٧٩ : تفسير عليّ بن ابراهيم : احمد بن محمّد عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي عن كثيربن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله :
«ولقد خلقناكم ثمّ صوّرناكم» ، امّا خلقناكم : فنطفة ، ثمّ علقة ، ثمّ مضغة ، ثمّ عظما ، ثمّ لحما ؛ وامّا صوّرناكم : فالعين ، والأنف ، والأذنين ، والفم ، واليدين ، والرّجلين ؛ صوّر هذا ونحوه ثمّ جعل الدّميم والوسيم والجسيم والطويل والقصير واشباه هذا.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٧٨ ، ح ١».
٧٨٠ : تفسير الامام العسكري عليهالسلام :
فأمّا ما قاله اليهود ، فهو انّ اليهود اعداء اللّه ؛ فانّه لمّا قدم النّبيّ صلىاللهعليهوآله المدينة اتوه بعبد اللّه بن صوريا ، فقال : ... اخبرني يا محمّد ، الولد يكون من الرّجل أو من المرأة؟ فقال النّبيّ صلىاللهعليهوآله : امّا العظام والعصب والعروق ، فمن الرّجل ؛ وامّا اللّحم والدّم والشّعر ، فمن المرأة. قال : صدقت يا محمّد. ثمّ قال : يا محمّد ، فما بال الولد يشبه اعمامه ليس فيه من شبه اخواله شيء ، ويشبه اخواله ليس فيه من شبه اعمامه شىء؟ فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : ايّهما علا ماؤه ماء صاحبه كان
__________________
١ ـ في المصدر : على حبّ عليّ بن أبي طالب.