يا عليّ لا تجامع اهلك ليلة النّصف ، ولا ليلة الهلال ؛ اما رأيت المجنون يصرع في ليلة الهلال وليلة النّصف كثيرا؟ يا عليّ اذا ولد لك غلام أو جارية فأذّن في اذنه اليمنى واقم في اليسرى ، فانّه لا يضرّه الشّيطان ابدا.
«الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٣١ ، ح ٢٥٢١٩ ، باب ٦٤».
٧٠٤ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن الحسن بن عليّ عن زكريّا المؤمن عن ابن مسكان عن بعض اصحابنا عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
انّ رجلا اتى بامرأته إلى عمر ، فقال : انّ امراتى هذه سوداء وانا اسود ، وانّها ولدت غلاما ابيض ؛ فقال لمن بحضرته : ما ترون؟ قالوا : نرى ان ترجمها ، فانّها سوداء وزوجها اسود وولدها ابيض. قال : فجاء امير المؤمنين عليهالسلام وقد وجّه بها لترجم ، فقال : ما حالكما؟ فحدّثاه ؛ فقال للأسود : أتتّهم امرأتك؟ فقال : لا ، فقال : فأتيتها وهي طامث؟ قال : قد قالت لي في ليلة من اللّيالي : انا طامث ؛ فظننت انّها تتّقي البرد ، فوقعت عليها ؛ فقال للمراة : هل اتاك وانت طامث؟ قالت : نعم ، سله ، قد حرجت عليه وابيت. قال : فانطلقا فانّه ابنكما ، وانّما غلب الدّم النّطفة فابيضّ ، ولو قد تحرّك اسود ، فلما ايفع اسود.
«الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٧٧٠٢ ، باب ١٠٥».
مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٤٦.
٧٠٥ : علل الشّرايع ، امالي الصّدوق : الحسين بن احمد العلوي عن عليّ بن احمد بن موسى عن احمد بن عليّ عن الحسن بن ابراهيم العبّاسي عن عمير بن مرداس الدّولقي عن جعفر بن بشير المكّي عن وكيع عن المسعودي رفعه عن سلمان الفارسيّ رحمه اللّه قال :
مرّ ابليس لعنه اللّه بنفر يتناولون امير المؤمنين عليهالسلام ، فوقف امامهم ، فقال القوم : من الّذي وقف امامنا؟ فقال : انا ابومرّة ؛ فقالوا يا ابامرّة ، اما تسمع كلامنا؟ فقال : سوأة لكم ، تسبّون مولاكم عليّ بن أبي طالب؟ فقالوا له : من اين علمت انّه مولانا؟ فقال : من قول نبيّكم : «من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» ، فقالوا له : فأنت من مواليه وشيعته؟ فقال ما انا من مواليه ولا من شيعته ، ولكنّي احبّه ، وما يبغضه احد الاّ شاركته في المال والولد ؛ فقالوا له : يا ابامرّة ، فتقول في عليّ شيئا؟ فقال لهم : اسمعوا منّي معاشر النّاكثين والقاسطين والمارقين ، عبدت اللّه عزّ وجلّ في الجانّ اثنتي عشرة الف سنة ، فلمّا اهلك اللّه الجانّ شكوت إلى اللّه عزّ وجلّ الوحدة ، فعرج بي إلى السّماء الدّنيا ، فعبدت