بما قسّم اللّه عزّ وجلّ ؛ يا عليّ ان جامعت اهلك ليلة الثّلثاء فقضي بينكما ولد ، فانّه يرزق الشّهادة بعد شهادة ان «لا اله الاّ اللّه وانّ محمّدا رسول اللّه» ولا يعذّبه اللّه مع المشركين ، ويكون طيّب النّكهة والفم ، رحيم القلب ، سخيّ اليد ، طاهر اللّسان من الكذب والغيبة والبهتان ؛ يا عليّ وان جامعت اهلك ليلة الخميس فقضي بينكما ولد ، فانّه يكون حاكما من الحكّام (الحكماء) أو عالما من العلماء ، وان جمعتها يوم الخميس عند زوال الشّمس عن كبد السّماء فقضي بينكما ولد ، فانّ الشّيطان لا يقربه حتّى يشيب ، ويكون قيما ، ويرزقه اللّه عزّ وجلّ السّلامة في الدّين والدّنيا ؛ يا عليّ وان جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد ، فانّه يكون خطيبا قوّالا مفوّها ، وان جمعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضي بينكما ولد ، فانّه يكون معروفا مشهورا عالما ، وان جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة ، فانّه يرجى ان يكون الولد من الأبدال ان شاء اللّه تعالى ....
«الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٥٤ ، ح ٢٥٥٦٢ ، باب ١٥١».
مآخذ اخرى : الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٣ ، ح ٤٨٩٩.
٦٩٧ : امالي الصّدوق في خبر المناهي :
انّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله نهى عن الأكل على الجنابة ، وقال : انّه يورث الفقر ؛ ونهى ان يكثر الكلام عند المجامعة ، وقال : منه يكون خرس الولد ؛ ونهى ان يجامع الرّجل اهله مستقبل القبلة وعلى طريق عامر ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة اللّه والملائكة والنّاس اجمعين ؛ ونهى ان يدخل الرّجل حليلته إلى الحمام.
«البحار ، ج ١٠٣ ، ص ٢٨٤ ، ح ٥ ، باب ٨».
٦٩٨ : وقال الصّادق عليهالسلام :
لا تجامع في اوّل الشّهر ولا في وسطه ولا في آخره ، فانّه من فعل ذلك فليسلّم لسقط الولد ، فان تمّ اوشك ان يكون مجنونا ؛ الا ترى انّ المجنون اكثر ما يصرع ، في اوّل الشّهر ووسطه وآخره؟
«الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٠٣ ، ح ٤٤٠٨».
مآخذ اخرى : الوسائل ج ٢٠ ، ص ١٢٩ ، ح ٢٥٢١٢ ، باب ٥٤ ؛ وص ١٢٩ ، ح ٢٥٢١٥ ، نقلا عن العيون والعلل عن محمّد بن احمد السّناني عن محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي عن سهل بن زياد عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني عن عليّ بن محمّد العسكري عن آبائه عليهمالسلام.