٣٥٦ : روى ابراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال :
جاء رجل إلى النّبيّ فقال : يا رسول اللّه قد علّمت ابنى هذا ، الكتاب ، ففي ايّ شيء اسلّمه؟ فقال؟ اسلمه للّه ابوك ، ولا تسلّمه في خمس : لا تسلّمه سيّاء ، ولا صائغا ، ولا قصّابا ، ولا حنّاطا ، ولا نخّاسا ، فقال : يا رسول اللّه ، وما السّيّاء؟ قال : الّذي يبيع الأكفان ويتمنى موت امّتي ، وللمولود من امّتي احبّ الىّ ممّا طلعت عليه الشّمس ؛ وامّا الصّائغ ، فانّه يعالج غبن امّتي ؛ وامّا القصّاب ، فانّه يذبح حتّى تذهب الرّحمة من قلبه ؛ وامّا الحنّاط فانّه يحتكر الطّعام على امّتى ، ولأن يلقى اللّه العبد سارقا احبّ اليّ من ان يلقاه قد احتكر طعاما اربعين يوما ؛ وامّا النّخّاس ، فانّه اتاني جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمّد انّ شرّ امّتك ، الّذين يبيعون النّاس.
«الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٥٨ ، ح ٣٥٨٢ ، باب ٢».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٦٢ ، ح ١٥٩ ، باب ٢٢ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٦٣ ، ح ٢ ، باب ٣٧ ، باسناده عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن محمّد بن عيسى عن عبيداللّه الدّهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن عليهالسلام قال. البحار ، ج ١٠٣ ، ص ٧٧ ، ح ١ ، باب ١٥ ، نقلا عن الصّدوق في معاني الأخبار عن ابيه عن سعد بن عبد اللّه عن احمد بن أبي عبداللّه عن محمّد بن عليّ الكوفي عن عبيداللّه الدّهقان عن درست عن ابراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى عليهالسلام. الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٣٧ ، ح ٢٢١٨٩ ، باب ٢١ ، نقلا عن الصّدوق في معاني الأخبار بالاسناد المذكور ؛ ونقلا عن العلل عن محمّد بن الحسن عن الصّفّار عن احمد بن أبي عبداللّه ؛ وعن الخصال عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن احمد بن أبي عبداللّه عن محمّد بن عيسى مثله ؛ ونقلا عن الشّيخ الطّوسي بالاسناد المذكور.
٣٥٧ : حدّثنا محمّد بن الحسن رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصّفّار عن احمد بن أبي عبداللّه عن محمّد بن عيسى عن عبيداللّه الدّهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال :
جاء رجل إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول اللّه قد علّمت ابنى هذا الكتابة ، ففي ايّ شيء اسلّمه؟ فقال : اسلمه للّه ابوك ، ولا تسلّمه في خمس : لا تسلّمه سبّاء ، ولا صائغا ، ولا قصّابا ، ولا حنّاطا ، ولا نخّاسا ؛ فقال : يارسول اللّه صلىاللهعليهوآله ما السّبّاء؟ قال : الّذي يبيع الأكفان ويتمنّي موت امّتي ، وللمولود من امّتي احبّ اليّ ممّا طلعت عليه الشّمس ؛ وامّا الصّائغ ، فانّه يعالج دين امّتي ؛ وامّا القصّاب ، فانّه يذبح حتّى تذهب الرّحمة من قلبه ؛ وامّا الحنّاط ، فانّه يحتكر الطّعام