حلّة لا يقوم لأقلّ سلك منها مأة الف ضعف ما في الدّنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ؛ ثمّ يعطى هذا القارىء الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرء من كتابه بيمينه : «قد جعلت من افاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء محمّد سيّد الأنبياء ، وعليّ خير الأوصياء ، والأئمّة بعدهما ساده الأتقياء» ؛ ويقرء من كتابه بشماله : «قد أمنت الزّوال والانتقال عن هذا الملك ، واعذت من الموت والأسقام ، وكفيت الأمراض والأعلال ، وجنّبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين» ؛ ثمّ يقال له : اقرء وارق ومنزلك عند آخر آية تقرؤها. فاذا نظر والداه إلى حلّيتيهما وتاجيهما ، قالا : ربّنا انّي لنا هذا الشّرف ، ولم تبلغه اعمالنا؟ فقال اللّه عزّ وجلّ لهما : هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن.
«البحار ، ج ٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ٩٦ ، باب ٨».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧ ، ص ٢٩٢ ، ح ٥ ، باب ١٥ ؛ والمستدرك ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ٤٦١٢ ، باب ٦ ، نقلا عن تفسير الامام العسكري عليهالسلام.
٣٥٣ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليهالسلام لأبويه عليهماالسلام :
اللّهمّ خفّض لهما صوتي ، واطب لهما كلامي ، والن لهما عريكتي ، واعطف عليهما قلبي ، وصيّرني بهما رفيقا وعليهما شفيقا.
«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٢ ، دعاء ٢٤».
٣٥٤ : الجعفريّات : اخبرنا عبد اللّه بن محمّد ، قال : اخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى بن اسماعيل ، قال : حدّثنا أبي عن ابيه عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن ابيه عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن ابيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام :
انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله كان يدعو بهذا الدّعاء : «اللّهمّ انّي اعوذ بك من امرأة تشيبنى قبل المشيب ، واعوذ بك من ولد يكون عليّ ربّا ، واعوذ بك من مال يكون عليّ عقابا ، واعوذ بك من صاحب خديعة ان راى حسنة دفنها ، وان راى سيّئة افشاها».
«المستدرك ، ج ١٤ ، ص ١٦٤ ، ح ١٦٣٨٦ ، باب ٦».
٣٥٥ : محمّد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معاوية عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
سألته عن امرأة حجّت معنا وهي حبلى ولم تحجّ قطّ ، يزاحم بها حتّى تستلم الحجر ؛ قال : لا تغرّروا بها. قلت : فموضوع عنها؟ قال : كنّا نقول : لا بد من استلامه في اوّل سبع ، واحدة ؛ ثمّ رأينا النّاس قد كثروا وحرصوا فلا. الحديث.
«الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٧٨٦٤ ، باب ١٦».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٩٩ ، ح ٣٣.