الصفحه ١٥٠ :
الثاني : انّه سبحانه إذا كفاه يكون
مصوناً عن الخطأ.
فيشير إلى الأوّل بقوله : «فإنّي لست في
نفسي
الصفحه ٥٩ : ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعةَ الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى
محق دين محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
فخشيتُ
الصفحه ٨٩ :
المناقشة :
أوّلاً
: إنّ الإمام عليهالسلام ليس بصدد الثناء
على عامّة أصحاب الرسول
الصفحه ١٣٠ : ساروا على وفق الفطرة.
فهذا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يبكي على
ولده إبراهيم ، ويقول : «العين
الصفحه ١٤٥ : الإمام أو
عصمة ولده الحسن عليهماالسلام.
أمّا الخطبة الأُولى فلا صلة لها بما
يرتئيه الشيخ فإنّه يخبر عن
الصفحه ٥ : الطاهرين ومن اتبعهم ووالاهم بإحسان إلى يوم
الدين.
أمّا بعد ؛ فإن الحوار عبارة عن تبادل
الكلام بين شخصين
الصفحه ٢٩ : الزهراء لاستخراج عامّة مصادر نهج البلاغة من تلك المصادر
المتوفّرة وقد بلغ عددها حسب ما ذكره إلى ١١٤
الصفحه ١٤٩ :
(إِنَّ الإِنْسَانَ
لَفِي خُسْر)
(١) وإنّما يصان
عن الخطأ في مرحلتيْ الفكر والعمل بإعصام من
الصفحه ٤٤ :
عن طريق البيعة ، وأمّا
الخلافة الالهية الّتي ألبسها الله سبحانه إيّاه يوم الغدير وغيره فلم تكن
الصفحه ٣٠ : علمية. فهو كان على يقين من صدور هذه الخطب عن إمام الفصاحة والبلاغة ، وكانت
المصادر الدالة على صدورها عن
الصفحه ٥٤ : ، ينحدِرُ عنّي السّيلُ ،
ولا يرقى إليّ الطيرُ ، فسدلتُ دونها ثوباً ، وطويتُ عنها كشحاً ، وطفقتُ أرتئي
بين
الصفحه ٥٨ :
المناقشة :
إنّ الإمام عليهالسلام قد كشف النقاب عن
موقفه في التعامل مع الخلفاء كافة في كلامه
الصفحه ٦١ : على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك
لله رضىً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه ، فإن
الصفحه ١٥٤ : ، فإن لم تراه فانّه يراك» ، فهم أبداً متوجهون إليه
ومقبلون بكلّهم عليه.
فمتى انحطّوا عن تلك الرتبة
الصفحه ١٠٧ : ، حتّى يتبيّن الداعي إلى وحدة الكلمة عن مفرّق
الجماعة والصفوف!!
____________________
١. تحرير الوسيلة