الصفحه ٤٤ : حين الحوار حتّى يرفضها الإمام.
وليس هذا أول كلام للامام وآخره حول
رفضه بيعة القوم وإنّ أصرّوا عليه
الصفحه ٣٥ :
الّذي كان خارجاً ثم
رجع إلى أهله؟ أليس هو الإمامة والخلافة الّتي غُيِّب عنها الإمام طيلة ٢٥
الصفحه ١٤٥ :
وضع هذا المؤلَّف ، ولكن
نقتصر على دراسة كلمات الإمام التي استدلّ بها فضيلة الشيخ على عدم عصمة
الصفحه ٤٦ : علي من
الصحابة والتابعين ، إنّما حاولوا أن يبايعوه كما بايعوا الخلفاء الماضين ، فالخليفة
في هذا المقام
الصفحه ١٠٤ : حكم أبو بكر وسائر الصحابة في بني حنيفة وأمثالهم من
المرتدّين ، بل كان يترضّى عن طلحة والزبير وغيرهما
الصفحه ٤٧ :
الّتي تمّت لعلي عليهالسلام على النحو الّذي
وصفها الإمام عليهالسلام
كانت ظاهرة استثنائية لم
الصفحه ٥٠ :
الأوّل
: انّ الإمام عليهالسلام كان يتنبّأ
بالملاحم التي سمعها من رسول الله
الصفحه ٨٣ :
إنّ الإمام عليهالسلام باعتباره سفير
الناس إلى الخليفة لإطلاعه على تذمّرهم منه ونقمتهم عليه ، كان
الصفحه ١٥١ : ويضلّ فيه بصُرك ثم تُبصره
بعد ذلك» (١).
فقد استدلّ به الشيخ على أن الإمام
الحسن عليهالسلام
لم يكن
الصفحه ١٥٠ : بفوق ان أُخطِئ».
وإلى الثاني بقوله : «إلاّ أن يكفي الله
من نفسي ما هو أملك به منّي».
وكان على الشيخ
الصفحه ٣٠ : علمية. فهو كان على يقين من صدور هذه الخطب عن إمام الفصاحة والبلاغة ، وكانت
المصادر الدالة على صدورها عن
الصفحه ٥١ : الكلام من نفي الوصاية الإلهية؟!
بل هو دليل على أنّ الإمام عليهالسلام
أمسك ولم ينازع لأجل مصلحة عامّة بعد
الصفحه ١٢١ : ، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان
والخذلان». (٢)
المناقشة :
إنّ فضيلة الشيخ يتصوّر أنّ أهل العراق
كانوا على
الصفحه ١٥٣ : فُعد عليَّ بالمغفرة ...».
فالعارف بأدعية الإمام وأهل بيته
الواردة في الصحيفة العلوية أو الصحيفة
الصفحه ١٥٧ :
قُضي عليه الموت
وأدركه الأجل (١).
والآن نرجع إلى ما نقله عن «الكافي» ، فقد
نقل عنه أمرين