الصفحه ٣٧ : ، عصيان طلحة والزبير عليه وهو يضرب بالمقبل إلى الحق ، المدبرَ
عنه ، ثم خروجهما يقول : ليس هذا أوّل مرة
الصفحه ٣٩ :
وربّما سبق ذكره في
بعض ما تقدم أيضاً تاركين التفصيل إلى وقت آخر.
قال ابن أبي الحديد : واعلم
الصفحه ٤٠ : الولاية الإلهية لعليّ من مهامّ الأُمور ـ.
____________________
١. شرح نهج البلاغة
: ٩ / ٣٠٦.
الصفحه ٤٣ : قد أغامت والمحجة قد تنكرت» مشيراً إلى أنّ
الشبهة قد استولت على العقول والقلوب ، وجهل أكثر الناس محجّة
الصفحه ٥٠ : أخبار
الملاحم والغائبات ، أجابهم بقوله : «رضينا عن الله قضاءه ـ إلى قوله : فلا أكون
أوّل من كذب عليه
الصفحه ٥٦ :
اُفيصح ـ بعد هذا التصريح ... انّ موقف
الإمام بالنسبة إلى الخلفاء موقف المادح الّذي لا يرى في
الصفحه ٥٩ : ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعةَ الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى
محق دين محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
فخشيتُ
الصفحه ٦٢ : استدلّ بهذا
الكلام على أنّ بيعة المهاجرين والأنصار طريق إلى الإمامة
____________________
١. تأمّلات
الصفحه ٦٤ :
فهذا النوع من الاحتجاج هو الجدل الذي
دعانا إليه الذكر الحكيم وقال :
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ
رَبِّكَ
الصفحه ٦٥ : ، لأنّه
يقتصر على الموضع البليغ من كلامه ومن قرأ كتاب الإمام إلى خصمه بتمامه لوقف على
أنّ الإمام اتّخذ
الصفحه ٧١ : عليهالسلام يشير بذلك إلى
التواطؤ الّذي كان بينها وبين المغيرة ، وسيوافيك أنّها كانت نادبة.
ولقد كان للخليفة
الصفحه ٧٨ : يفتح عليها
القتل والقتال إلى يوم القيامة ، ويُلبِس أُمورها عليها ، ويبثُّ الفتن فيها ، فلا
يبصرون
الصفحه ٧٩ : نقم عليه الناس ، وإنّما كان يتوخّى تحقيق هدفين :
الأوّل
: إعادة الخلافة الإسلامية إلى مسارها
الصحيح
الصفحه ٨٠ : ، بعزل ولاة الجور وإعطاء أزمّة الأُمور إلى الصالحين
من الأُمّة ، وتقسيم بيت المال على المسلمين بالعدل
الصفحه ٨١ : ، فَاتْرُك في أيْديهمْ ما خَافُوكَ عَلَيه واهْرُبْ بِمَا خِفْتَهُم
عَلَيْه ، فَمَا أحْوَجَهَم إلى مَا