الصفحه ١٠ :
والخطاب ونحن بأمسّ
الحاجة إلى هذا الأُسلوب ، والرسالة الّتي بين يدي القارئ أُلّفت بلغة الحوار
الصفحه ٢٠ : حاجة إلى ذكر أسمائهم وكتبهم ، فقد
تكفّلت بعض المصادر بإيراد ذلك ، فراجعها (٢).
وقد اشتهر من بين هذه
الصفحه ٣٠ : والكتب والكلم القصار مصدرها ، وذلك فيما لم تثبت عنده نسبته إلى أمير
المؤمنين عليهالسلام
بخلاف غيره فانّه
الصفحه ٤١ :
٣
رفض الإمام عليهالسلام
لبيعته
يقول الشيخ :
ففي نهج البلاغة خطبة لعلي حينما دعوه
إلى البيعة
الصفحه ٤٤ :
عن طريق البيعة ، وأمّا
الخلافة الالهية الّتي ألبسها الله سبحانه إيّاه يوم الغدير وغيره فلم تكن
الصفحه ٥١ :
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ووجوب
امتثالي أمرهُ ، سابق على بيعتي للقوم ، فلا سبيل لي إلى
الصفحه ٥٤ : ، ينحدِرُ عنّي السّيلُ ،
ولا يرقى إليّ الطيرُ ، فسدلتُ دونها ثوباً ، وطويتُ عنها كشحاً ، وطفقتُ أرتئي
بين
الصفحه ٥٨ : دعا بالإمام إلى التعاون مع
الخلفاء.
إنّ المسألة الّتي حازت على اهتمام
الإمام علي عليهالسلام
في
الصفحه ٦٠ : أم غيره.
ومنه يظهر وجه كلام الإمام لمّا استشاره
عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوة الروم ، فقال
الصفحه ٦١ : عليهالسلام في كتابه الذي كتبه
إلى معاوية :
«إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا
بكر وعمر وعثمان على ما
الصفحه ٦٩ : الراوندي إلى أنّه عليهالسلام مدحَ به بعض أصحابه
بحسن السيرة. وانّ الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله من
الصفحه ٧٥ : لتعلم ما نعلم ، ما سبقناك إلى
شيء فنُخبرك عنه ، ولا خلونا بشيء فنبلِّغكه ، وقد رأيتَ كما رأينا وسمعتَ
الصفحه ٧٦ :
فانظر هذا المدح والثناء على عثمان من
علي رضي الله عنهما وانظر إلى قوله : «وما ابن أبي قحافة ولا
الصفحه ٨٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بعضهم إلى
بعض أن أقدموا ، فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد وكثر الناس على عثمان
ونالوا منه
الصفحه ٨٣ :
إنّ الإمام عليهالسلام باعتباره سفير
الناس إلى الخليفة لإطلاعه على تذمّرهم منه ونقمتهم عليه ، كان