الصفحه ٣٢ : ، يتعجّب
من عمل الشيخ هادي كاشف الغطاء الّذي يروي عن علي مباشرة ، ولكن التعجب في غير
محلّه لأنّه ألّفه على
الصفحه ١٤ : سنين أو قرون من يأتي ويروي عن علي عليهالسلام
وبالطريقة نفسها (٢).
المناقشة :
إنّ كلام الشيخ يدور
الصفحه ١٧٧ : : الهادي كاشف الغطاء
مكتبة الأندلس ، بيروت.
٤٦.
المسند : أحمد بن حنبل (المتوفّى ٢٤١ ه) دار
الفكر ، بيروت
الصفحه ٧ : الأيّام ، ويؤكد أن الكتاب الّذي هو بصدد التقديم له أُلِّف على هذا الغرار.
فشكرت الله سبحانه على هذه
الصفحه ٢٠ : » (١).
وأمّا ما أُلّف بعد نهج البلاغة في خطب
الإمام عليهالسلام
ورسائله وكلمه ، فحدّث عنه ولا حرج. ولسنا في
الصفحه ١٢ : نزولاً عند رغبة
الشيخ نذكر مضامين الكتاب بأوجز العبارات ونناقشها بلغة هادئة. نبتدئ بكلام الشيخ
ثم نعقبه
الصفحه ١٤٥ :
وضع هذا المؤلَّف ، ولكن
نقتصر على دراسة كلمات الإمام التي استدلّ بها فضيلة الشيخ على عدم عصمة
الصفحه ١٠ : فضيلة الشيخ.
ونحن بدورنا نؤيّد موقفه في كلتا
النقطتين ، ونأسف للوضع المزري للمسلمين وواقعهم المتخلّف
الصفحه ١١ : الشيخ إذن بين أحد أمرين :
إمّا أن يرفع راية الإصلاح والتقريب بين
المسلمين عملا بقوله سبحانه
الصفحه ٣٣ :
٢
اين النص الالهي لعلي في نهج
البلاغة
يقول الشيخ :
فبالرغم من مكانة هذا الكتاب عند الشيعة
الصفحه ٤٨ : عليهالسلام
:
قال فضيلة الشيخ : ورد في نهج البلاغة
قول علي عليهالسلام
وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة : رضينا
الصفحه ٦٢ : يعتقد بشرعية
خلافة أبي بكر وعمر وعثمان (١).
المناقشة :
لقد سها قلم الشيخ وقال : قال المرتضى
مكان أن
الصفحه ٦٨ :
تنبيه :
قبل مناقشة كلام الشيخ نذكر بعض
التصرفات التي جـاءت في نقل الكلام ، وهي أُمور :
١ ـ بلا
الصفحه ٨٦ : ، وهذا لا يعني
أنّه عليهالسلام
كان راضياً عن سيرة الشيخين في تفاصيلها ، لأنّ هذا المعنى خارج عن موضوع
الصفحه ٩١ :
وللأئمة المعصومين كلمات أُخرى غير ما
ذكره فضيلة الشيخ حول الصحابة ، منقولة في كتب الشيعة ، وهذا هو