الصفحه ٣٦ :
ولمّا كان هذا الكلام صريحاً في التنصيص
على الإمامة لم يجد ابن أبي الحديد شارح كتاب نهج البلاغة
الصفحه ٣٧ : ، عصيان طلحة والزبير عليه وهو يضرب بالمقبل إلى الحق ، المدبرَ
عنه ، ثم خروجهما يقول : ليس هذا أوّل مرة
الصفحه ٤٠ : : «مازلت مستأثراً عليّ ، مدفوعاً
عمّا أستحقه واستوجبه». (١)
ولعلّ هذا المقدار يكفي في إقناع الشيخ
ومن على
الصفحه ٤٣ :
بسيرة أبي بكر وعمر
لأنّهما لا يستأثران بالمال لأنفسهما ولا لأهلهما فطلبوا من علي عليهالسلام
الصفحه ٤٥ :
تداكّكتم عليّ تداكّ
الابل الهِيْم على حياضها يوم وِردها ، حتّى انقطعت النعل ، وسقط الردا
الصفحه ٥٥ :
وشماس ، وتلوّن
واعتراض ، فصبرتُ على طولِ المدَّةِ ، وشدَّةِ المحنةِ.
حتّى إذا مضى لسبيلهِ
الصفحه ٧٣ : صفاته أنّه لم يكن مستأثرا ببيت
المال ، ولا مُسلّطاً بني عدي على رقاب الناس ، ولا مترفعاً على المهاجرين
الصفحه ٧٥ :
٧
مدح عثمان على لسان الإمام
يقول الشيخ :
جاء في «نهج البلاغة» على لسان عليّ
بخصوص عثمان رضي
الصفحه ٧٧ :
ولأجل إيقاف القارئ على مقاصد الإمام في
كلامه هذا نأتي بنصّ كلامه مشفوعاً بمقدّمة الرضي :
ومن
الصفحه ٨٠ :
المترف في الولايات والأعمال ، وتوطيد السبل لطغيانهم واستطالتهم على الناس ، وغير
ذلك من الأُمور الّتي فتحت
الصفحه ٨٤ :
عليه ، الأمر الّذي
حداه إلى مخاطبة الإمام بقوله : كلِّمِ الناس في أن يؤجّلوني حتّى أَخرُجَ
الصفحه ٨٧ :
٨
مدح الإمام وثناؤه على أصحاب
النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ
يقول الشيخ :
ورد في «نهج
الصفحه ٨٩ :
المناقشة :
أوّلاً
: إنّ الإمام عليهالسلام ليس بصدد الثناء
على عامّة أصحاب الرسول
الصفحه ٩٦ : وأمره أن ينظر من كان في طاعة علي فيوقع بهم ، ففعل ذلك.
وقد ارتكب جرائم كثيرة ذكرها التاريخ ، ولمّا
الصفحه ١٢٢ :
خالفوا إمامهم ، ولكنّه
لو قلب صفحات التاريخ لوقف على أنّ أهل العراق كانت لديهم أهواء مختلفة