الصفحه ٦١ : على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك
لله رضىً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه ، فإن
الصفحه ٦٢ :
وهنا يستدل الإمام على صحة خلافته
وانعقاد بيعته بصحة بيعة من سبقه ، وهذا يعني بوضوح أنّ علياً كان
الصفحه ١٧٥ :
٢٩.
الصحيح : مسلم بن الحجاج القشيري (المتوفّى ٢٦١ ه)
دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
٣٠
الصفحه ١٣١ :
مأتيّة ، لحزَنّا
عليك حزناً شديداً أشدّ من هذا».
ولمّا قال له عبد الرحمان بن عوف : «أو
لم
الصفحه ١٣٤ :
إذا وقفت على ذلك لتبيّن ان البكاء على
الميت والحزن على فقدان الأحبّة أمر جميل جرت عليه السيرة
الصفحه ١٦٢ : ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يُكلَّمون من غير أن
الصفحه ٩٣ : . وها نحن نذكر أسماء عدد قليل من الصحابة الذين رأوا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعاشوا معه
وصحبوه ومع
الصفحه ٩٩ : ، ولا تغضّ النظر عن
التاريخ الصحيح.
وأمّا ما ورد في القرآن من قوله تعالى :
(لَقَدْ رَضِىَ اللهُ عَنِ
الصفحه ٩٦ : ، شهد فتح
مصر واحتفظ بها ، وكان من شيعة معاوية ، وكان معاوية وجّهه إلى اليمن والحجاز في
أوّل سنة أربعين
الصفحه ٣٠ : كان على ثقة منه ويقين ، فلم يكن محتاجاً إلى ذكر مصدر له ، تكون
العهدة عليه في النقل والنسبة ، وكان هذا
الصفحه ٥١ : الكلام من نفي الوصاية الإلهية؟!
بل هو دليل على أنّ الإمام عليهالسلام
أمسك ولم ينازع لأجل مصلحة عامّة بعد
الصفحه ٥٩ : إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً ، تكون المصيبة به
عليّ أعظم من فوت ولايتكم الّتي
الصفحه ١٤١ : البغض إلى غير الحق ، وخير الناس فيَّ حالاً النمط الأوسط فالزموه ، والزموا
السواد الأعظم فإنّ يد الله مع
الصفحه ٦٩ : الراوندي إلى أنّه عليهالسلام مدحَ به بعض أصحابه
بحسن السيرة. وانّ الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله من
الصفحه ٨١ :
١ ـ انّ الإمام عليهالسلام كان يندِّد بأعمال
عثمان وينقم عليه في غير موقف من مواقفه ، فيقول عند