الصفحه ١٥ : ، والعهود والرسائل ، والحكم
والآداب. وقد بيّن ذلك الرضي نفسه في مقدّمة الكتاب وقال : «علماً بأنّ ذلك يتضمّن
الصفحه ١٦٤ :
قال ابن الأثير : انهم الملهمون والملهم
هو الذي يُلقى في نفسه الشيء فيخبر به حدساً وفراسة. وهو نوع
الصفحه ١٢ :
السنّة ـ رحمهما
الله ـ.
وقد ترك الحوار نتائج بنّاءة اعترف بها
كلّ من طالع الكتاب وعرف صدق
الصفحه ٦٥ : ومقبولاته.
وها نحن نذكر ما تركه الرضي من الرسالة
ليكون دليلاً على صدق ما بيّناه قال الإمام في ذيل كلامه
الصفحه ١٤٩ :
(إِنَّ الإِنْسَانَ
لَفِي خُسْر)
(١) وإنّما يصان
عن الخطأ في مرحلتيْ الفكر والعمل بإعصام من
الصفحه ١٤٤ : الغالي» (٢).
وهناك كلمة قيّمة أُخرى نقلها الرضي عن
علي عليهالسلام
في قصار الحكم ، وهي : «الثناء بأكثر
الصفحه ٦٤ : بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالتي هِيَ
أَحْسَنُ)
(١).
فالاستدلال بالبرهان
الصفحه ١٠٤ :
حتّى ولا الخوارج ، ولا سبَّ ذرية أحد منهم ، ولا غنم ماله ، ولا حكم في أحد ممّن
قاتله بحكم المرتدّين كما
الصفحه ١٠٣ : ممّا يمكن أن يقال في
الصحابة ، ولو أردنا ان نفصّل البحث فيهم ونسرد أسماء من ظهر منهم الظلم والفسق
الصفحه ٤٢ : تكون له أو لغيره ، ويقول نفسه عن نفسه : أكون
مقتدِياً خير لي من أن أكون أماماً ، فهو لا يرى الأمر كما
الصفحه ١٤٨ : ، فإنّي لست في نفسي بفوق أن أُخطئ ، ولا آمن من ذلك من فعلي إلاّ أن
يكفي الله من نفسي ما هو أملك به منّي
الصفحه ١٥٠ :
الثاني : انّه سبحانه إذا كفاه يكون
مصوناً عن الخطأ.
فيشير إلى الأوّل بقوله : «فإنّي لست في
نفسي
الصفحه ٤٨ :
ومبايعة الناس ، كما
تعرب عن مكانة الحكم عند الإمام عليهالسلام.
استدلال آخر بكلام علي
الصفحه ١٥٢ : القدر وخفاء وجه الحكمة في بعض الأُمور ، فلم
____________________
١. الكهل من كان بين
الثلاثين
الصفحه ٢٥ :
: إنّ الدسّ في الخطب البليغة الّتي هي
في أقصى مراتب الفصاحة والمحتوية على كنوز علوم الحكمة والمعرفة ليس