الصفحه ١٥١ :
وأما الخطبة الثالثة ـ أعني : خطاب
الإمام لنجله الحسن عليهالسلام
ـ : «فإن أشكل عليك في ذلك فاحمله
الصفحه ١٥٣ : فُعد عليَّ بالمغفرة ...».
فالعارف بأدعية الإمام وأهل بيته
الواردة في الصحيفة العلوية أو الصحيفة
الصفحه ١٦٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد أشبعنا
البحث في ذلك في كتابنا «الخاتمية في الكتاب والسنّة» وذكرنا الآيات الكريمة
والروايات
الصفحه ١٦١ : واحد. وهذا وهْم ، كيف
وقد أصفقت الأمّة الإسلامية على أن في الأُمّة لدة ما في الأمم السابقة أناس
الصفحه ١٦٢ : السنّة يروْن أن منهم عمر بن الخطاب :
١ ـ أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب
عمر بن الخطاب عن أبي هريرة
الصفحه ١٦٣ :
عن عائشة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد كان في
الأمم قبلكم محدَّثون فان يكن في أمتي منهم
الصفحه ١٦٨ : ـ ، وعد
في آخر الرسالة ان له مع القراّء لقاءات أُخرى تدور حول منزلة آل البيت في كتب
السنّة ، وهو موضوع
الصفحه ٢٨ : الكلم الدينية والدنيويّة ما
لا يوجد مجتمعاً في كلام ولا مجموع الاطراف في كتاب (١).
ومع ذلك فإن جميع ما
الصفحه ٣٠ : الآراء ـ ، وقد
أظهره الشريف في عصر ازدهرت فيه الآداب ، ونبغ النوابغ ، وأنتج للأُمّة العربية
أعظم ثروة
الصفحه ٤٦ :
في الخطبة الشقشقية
: «حتّى لقد وطئ الحسنان وشُقَّ عِطفاي» (١).
أقول
: إنّ الذين جاءوا لمبايعة
الصفحه ٤٩ : ».
«فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت
بيعتي ، وإذا الميثاق في عنقي لغيري».
ولكل من الفقرتين موضوع خاص
الصفحه ٥٣ :
عليها في كتب صنفت
قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة ، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من
الصفحه ٨٥ :
الطبيعي بين الأشخاص
في المواهب والقابليات والملكات ، ورجعنا إلى التاريخ ، فإنّنا لم نجد فيه من
الصفحه ٨٦ :
وشيجة» ، فيمكن
بيانه على النحو التالي :
لايشك أحدٌ في أنّ سيرة أبي بكر وعمر في
خطوطها
الصفحه ١١٠ : وقدمه ، مسألة ليس لها جذور في الكتاب والسنّة وإنّما طُرحت في أيام خلافة
المأمون وكانت بصمات يوحنّا