الصفحه ١٤٩ : الله سبحانه ولا ينال تلك الفضيلة
إلاّ الأمثل فالأمثل بفضله سبحانه ، وقد أشار يوسف في قوله (وَ مَا
الصفحه ٢١ : ، والله أعلم (١).
أقول
: (إنْ يَتَّبِعونَ إلاّ
الظَّنَّ وإنْ هُمْ إلاّ يَخْرُصُونَ)
إنّ ابن خلّكان قد
الصفحه ٣٥ :
بقوله : «غرسوا في هذا البطن من هاشم».
وفيه تصريح بأنّ الإمامة لا تصلح إلاّ
في قريش من بطن هاشم خاصة
الصفحه ٦٦ : العافية ،
إلا أن تتعرض للبلاء. فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت اللهَ عليك. وقد أكثرتَ في قتلة
عثمان فادخلْ
الصفحه ١١٣ : اليهود قالت
اليهود لا يصلح الملك إلاّ في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمارة إلاّ في آل
علي
الصفحه ١٢٥ : عليهالسلام : «أحسن سمعاً
تُحسن إجابة ، ثكلتكم الثواكل! ما تزيدونني إلاّ غمّاً! هل أخبرتكم أنّي محمد ، وأنّكم
الصفحه ١٥٠ : بفوق ان أُخطِئ».
وإلى الثاني بقوله : «إلاّ أن يكفي الله
من نفسي ما هو أملك به منّي».
وكان على الشيخ
الصفحه ١٥٦ :
وانّهم لا يموتون
إلاّ باختيار منهم ، كيف؟ وعليّ يقول : أو لدفع الموت سبيلاً.
المناقشة :
لا
الصفحه ١٥٨ : ؟
وأمّا الأمر التالي وهو أنّهم لا يموتون
إلاّ باختيارهم فليس معناه أنّهم لو اختاروا البقاء في الدنيا ، لما
الصفحه ١١ :
(١١١٥ ـ ١٢٠٦ ه) في
كتابه «كشف الشبهات» ، فإنّه ـ سامحه الله ـ قد كفّر فيه المسلمين قاطبة إلاّ
الصفحه ١٤ :
وبين علي عليهالسلام إلاّ أنّهما يرويان
عنه مباشرة بدون إسناد.
وقد انتهج مثل ذلك ، صاحب
الصفحه ٣٣ : «نهج
البلاغة» ، أو لم يقرأ منه إلاّ صحائف قليلة ، ولو طالع الكتاب برمّته لما تسرّع
في هذا الحكم ، فإنّ
الصفحه ٣٧ : ، وأجمعوا على منازعتي أمراً هُوَ لي ، ثم
قالوا : ألا إنَّ في الحق أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تتركه (١).
إنّ
الصفحه ٣٨ : ؟! أليس هو التنصيص من الله
سبحانه عن طريق نبيه على خلافته وقيادته ، وإلاّ لم يكن هناك حق حتّى يطلبه علي
الصفحه ٥٠ : ».
فليس لقوله : «رضينا عن الله» أي صلة
بالخلافة ، وإلاّ انقطعت الصلة بينه وبين قوله : «أتراني أكذب على