الصفحه ١٠٤ :
حتّى ولا الخوارج ، ولا سبَّ ذرية أحد منهم ، ولا غنم ماله ، ولا حكم في أحد ممّن
قاتله بحكم المرتدّين كما
الصفحه ١٠٥ : هو معيار الإيمان والكفر في كتبهم
ونقتصر هنا على كلمتين لعلمين من قدماء الإمامية :
قال ابن ميثم
الصفحه ١٢٣ : نصّ على خلافته في يوم الغدير وغيره ، وهم
الشيعة الخلّص كعمار بن ياسر ، وحجر بن عدي ، وعمرو بن الحَمِق
الصفحه ١٢٦ : على
أموالنا إن نفدتْ ، ولا على عشائرنا إن قتلت في طاعتك ، فقال : «تجهّزوا للمسير
إلى عدونا». (١)
وقد
الصفحه ١٢٨ :
١١
الإمام ينهى عن الجزع في
المصيبة
يقول الشيخ :
١ ـ وفي نهج البلاغة : وقال علي عليهالسلام
الصفحه ١٣٠ : السِّيَر والتاريخ ، أنّه
لمّا احتضر إبراهيم ابن النبي ، جاء صلىاللهعليهوآلهوسلم
فوجده في حجر أُمّه
الصفحه ١٣١ : » (٢).
هذا ولو حاولنا أن نجمع الموارد التي
بكى فيها النبي والصحابة والتابعون على أعزائهم عند افتقادهم
الصفحه ١٤٥ : تكفر
من قال هو بربوبيته ومن حسن الحظِّ ان الدهر قضى عليهم.
نعم ثَمّة شيء ربّما يخفيه فضيلة الشيخ
في
الصفحه ١٥٤ :
متعلّقة بالملأ
الأعلى ، وهم أبداً في المراقبة ، كما قال عليهالسلام
: «أعبد الله كأنّك تراه
الصفحه ١٥٥ :
١٣
ليس لدفع الموت سبيل
يقول الشيخ :
جاء في نهج البلاغة عن عليّ أنّه قال : «أُوصيكم
بتقوى
الصفحه ١٥٦ : شك في أنّه لم يكتب لأحد البقاءُ
إلاّ لِذات الله سبحانه ووجهه ، قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا
فَان
الصفحه ١٦٧ : ». (٤)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَذِكْرى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ
أَوْ
أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
الصفحه ٣٩ :
وربّما سبق ذكره في
بعض ما تقدم أيضاً تاركين التفصيل إلى وقت آخر.
قال ابن أبي الحديد : واعلم
الصفحه ٤٥ : العليل ، وحسرت إليها الكعاب». (١)
قال ابن أبي الحديد في شرح مفردات الخطبة
:
التداك
: الازدحام الشديد
الصفحه ٥٦ :
اُفيصح ـ بعد هذا التصريح ... انّ موقف
الإمام بالنسبة إلى الخلفاء موقف المادح الّذي لا يرى في