الصفحه ١١ :
(١١١٥ ـ ١٢٠٦ ه) في
كتابه «كشف الشبهات» ، فإنّه ـ سامحه الله ـ قد كفّر فيه المسلمين قاطبة إلاّ
الصفحه ١٢ : نوايا المتحاورين وحرصهما على جمع الكلمة ، لكن
الرقابة حالت دون انتشار هذا النوع من الكتب في الأوساط
الصفحه ١٤ : الكتاب
المسمّى «مستدرك نهج البلاغة»؟! فكيف لهذا المعاصر (١) أيضاً أن يروي عن علي عليهالسلام الّذي عاش في
الصفحه ١٦ :
كلام الإمام علي عليهالسلام
في المحاور الثلاثة ، بل سبقته أُمّة كبيرة في ذلك المضمار ، كما لحقته أُمّة
الصفحه ١٨ : ، وله كتاب ذكر كلام عليّ في الملاحم ، وله كتاب قول علي في الشورى ، وله كتاب
ما كان بين علي وعثمان من
الصفحه ٢٩ :
الإمام بصورة تختلف
عمّا في النهج.
وقد وفّق الله سبحانه العالم المتتبع
الموفق السيد عبد
الصفحه ٣٤ : وكلماته في مواطن مختلفة :
١ ـ [يقول في حق آل النبي : لا يُقاسُ
بآل محمد من هذه الأُمّة أحد ، ولا يسوَّى
الصفحه ٤٠ : : «مازلت مستأثراً عليّ ، مدفوعاً
عمّا أستحقه واستوجبه». (١)
ولعلّ هذا المقدار يكفي في إقناع الشيخ
ومن على
الصفحه ٥١ : الامتناع من البيعة ، لأنّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمرني بها.
«وإذا الميثاق في عنقي لغيري» ، أي رسول
الله
الصفحه ٦٦ :
وظهر أمر الله وهم
كارهون. فادخُلْ فيما دخل فيه المسلمون ؛ فإنَّ أحبَّ الأُمور إليَّ فيك
الصفحه ٧٤ :
ذلك من الأُمور
الّتي أثارت غضب المهاجرين والأنصار ومن تبعهم من سائر البلاد ، فقِتل في عقر داره
الصفحه ٨٤ :
عليه ، الأمر الّذي
حداه إلى مخاطبة الإمام بقوله : كلِّمِ الناس في أن يؤجّلوني حتّى أَخرُجَ
الصفحه ٩١ :
وللأئمة المعصومين كلمات أُخرى غير ما
ذكره فضيلة الشيخ حول الصحابة ، منقولة في كتب الشيعة ، وهذا هو
الصفحه ١٠٦ : (١).
ولو حاولنا أن نذكر نصوص علمائنا
القدامى في معيار الإيمان والكفر لطال بنا الكلام في المقام مع أنّ أساس
الصفحه ١٠٨ :
مسلسل التكفير في كتب
الحنابلة :
إنّ فضيلة الشيخ رمى الشيعة تلويحاً
بتهمة تكفير البعض ، وقد عرفت