الصفحه ٦ :
والثاني هو الجدال المنهي عنه في غير
واحد من الأحاديث والآثار ، ويطلق عليه «المراء».
وقد كان
الصفحه ٤٢ : يراه الشيعة (١).
المناقشة :
كان على فضيلة الشيخ أن يتأمّل مورد
صدور الكلام من الإمام ، وانّه في أيّ
الصفحه ٤٧ : يكن لها مثيل في من سبقه من الخلفاء ، ومع ذلك نرى أنّه
لمّا استتب الأمر للإمام عليهالسلام
ظهرت بوادر
الصفحه ٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولمّا تفرّس في قوم من عسكره انّهم يتّهمونه فيما يخبرهم به عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من
الصفحه ٥٩ :
فو الله ما كان يُلقى في روعي ولا يخطر
ببالي انّ العرب تُزعج هذا الأمر من بعده
الصفحه ٦٠ :
مدح لشخص الخليفة ، ولو
كان في كلامه تكريم فانّما هو لمقام الخلافة سواء أتقمّصها عمر بن الخطاب
الصفحه ٧٩ : في أَنْ يؤجِّلوني ، حتَّى
أخرج إليهم من مظالمهم.
فقال عليهالسلام
:
«ما كان بالمدينة فلا أجل فيه
الصفحه ٨١ :
١ ـ انّ الإمام عليهالسلام كان يندِّد بأعمال
عثمان وينقم عليه في غير موقف من مواقفه ، فيقول عند
الصفحه ١٠٠ :
وبعبارة أُخرى : كلّ ما ورد من الثناء
على المهاجرين والأنصار في الكتاب العزيز فانّما هو ثناء على
الصفحه ١٠٩ :
ولد في الإسلام أشأم
ولا أضرَّ على الأُمّة منه ، وأنّه أبو الخطايا ، وأنّه يكيد الدين ، وأنّه
الصفحه ١٤٤ :
أيضاً كغلو اليهود في أُمّ عيسى حتّى قذفوا مريم ، فيكون المنهي عنه هو مطلق
الخروج عن الحد الحقيقي من غير
الصفحه ١٥٧ :
الإمام في خطبته تعارضاً.
أقول
: أيّة معارضة ، بين ما جاء في خطاب
الإمام من فناء كل إنسان وبين ما روي
الصفحه ١٥٩ :
١٤
هل الأئمة يوحى إليهم أو أنهم
محدَّثون
يقول الشيخ :
جاء في نهج البلاغة عن علي رضياللهعنه
الصفحه ١٦٥ :
فما هذه الهمهمة والدمدمة مع الاتفاق في
الكبرى والاختلاف في الصغرى ، وبذلك تستطيع على تفسير كل ما
الصفحه ١٠ :
والطرح ، وقد حرص المؤلّف على الاختصار وسهولة العبارة.
هاتان النقطتان تمثّلان خلاصة ما جاء في
مقدّمة