الصفحه ٩٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ذكره ابن
حجر في «الإصابة» برقم ٧٩٧٧ ، وكفى في حقّه ما ذكره الطبري في حوادث سنة ٦٤ ه ، يقول
الصفحه ١٠٠ :
وبعبارة أُخرى : كلّ ما ورد من الثناء
على المهاجرين والأنصار في الكتاب العزيز فانّما هو ثناء على
الصفحه ١٠٩ :
ولد في الإسلام أشأم
ولا أضرَّ على الأُمّة منه ، وأنّه أبو الخطايا ، وأنّه يكيد الدين ، وأنّه
الصفحه ١٤١ :
١٢
نهي الإمام علي عليهالسلام
عن الغلو
يقول الشيخ :
١ ـ وجاء في نهج البلاغة أنّ علي بن أبي
الصفحه ١٤٤ :
أيضاً كغلو اليهود في أُمّ عيسى حتّى قذفوا مريم ، فيكون المنهي عنه هو مطلق
الخروج عن الحد الحقيقي من غير
الصفحه ١٥٧ :
الإمام في خطبته تعارضاً.
أقول
: أيّة معارضة ، بين ما جاء في خطاب
الإمام من فناء كل إنسان وبين ما روي
الصفحه ١٥٩ :
١٤
هل الأئمة يوحى إليهم أو أنهم
محدَّثون
يقول الشيخ :
جاء في نهج البلاغة عن علي رضياللهعنه
الصفحه ١٦٥ :
فما هذه الهمهمة والدمدمة مع الاتفاق في
الكبرى والاختلاف في الصغرى ، وبذلك تستطيع على تفسير كل ما
الصفحه ١٠ :
والطرح ، وقد حرص المؤلّف على الاختصار وسهولة العبارة.
هاتان النقطتان تمثّلان خلاصة ما جاء في
مقدّمة
الصفحه ١١ :
(١١١٥ ـ ١٢٠٦ ه) في
كتابه «كشف الشبهات» ، فإنّه ـ سامحه الله ـ قد كفّر فيه المسلمين قاطبة إلاّ
الصفحه ١٢ : نوايا المتحاورين وحرصهما على جمع الكلمة ، لكن
الرقابة حالت دون انتشار هذا النوع من الكتب في الأوساط
الصفحه ١٤ : الكتاب
المسمّى «مستدرك نهج البلاغة»؟! فكيف لهذا المعاصر (١) أيضاً أن يروي عن علي عليهالسلام الّذي عاش في
الصفحه ١٦ :
كلام الإمام علي عليهالسلام
في المحاور الثلاثة ، بل سبقته أُمّة كبيرة في ذلك المضمار ، كما لحقته أُمّة
الصفحه ١٨ : ، وله كتاب ذكر كلام عليّ في الملاحم ، وله كتاب قول علي في الشورى ، وله كتاب
ما كان بين علي وعثمان من
الصفحه ٢٩ :
الإمام بصورة تختلف
عمّا في النهج.
وقد وفّق الله سبحانه العالم المتتبع
الموفق السيد عبد