الصفحه ١٥٨ :
فهل ترى بين القضيتين تعارضاً مع أنّه
يشترط في التناقض وحدة المحمول ، فهل المحمول فيهما واحد
الصفحه ١٦٤ :
قال ابن الأثير : انهم الملهمون والملهم
هو الذي يُلقى في نفسه الشيء فيخبر به حدساً وفراسة. وهو نوع
الصفحه ٦ :
والثاني هو الجدال المنهي عنه في غير
واحد من الأحاديث والآثار ، ويطلق عليه «المراء».
وقد كان
الصفحه ٢٠ : ، ولو
بقيت خزانة الكتب الثمينة التي أحرقها الجهلاء لعثرنا على مرجع كلّ مقولة مندرجة
في نهج البلاغة
الصفحه ٢١ :
«وقد اختلف الناس في كتاب (نهج البلاغة)
المجموع من كلام الإمام علي بن أبي طالب رضياللهعنه
هل هو
الصفحه ٢٤ :
ويعرّفه ابن الجوزي بقوله : كان الرَّضي
نقيب الطالبيِّين ببغداد حفظ القرآن في مدَّة يسيرة بعد أن
الصفحه ٢٦ :
الاسلوب؟! قد وقفنا على رسائل الرضيّ ، وعرفنا طريقته وفنّه في الكلام المنثور ، وما
يقع مع هذا الكلام في خلّ
الصفحه ٤٢ : يراه الشيعة (١).
المناقشة :
كان على فضيلة الشيخ أن يتأمّل مورد
صدور الكلام من الإمام ، وانّه في أيّ
الصفحه ٤٧ : يكن لها مثيل في من سبقه من الخلفاء ، ومع ذلك نرى أنّه
لمّا استتب الأمر للإمام عليهالسلام
ظهرت بوادر
الصفحه ٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولمّا تفرّس في قوم من عسكره انّهم يتّهمونه فيما يخبرهم به عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من
الصفحه ٥٢ : القضاء البات في موضوع يقتضي جمع كل
ما يمتّ بصلة إلى الموضوع من أقوال المتكلّم ، وعند ذاك يتّخذ الباحث
الصفحه ٥٩ :
فو الله ما كان يُلقى في روعي ولا يخطر
ببالي انّ العرب تُزعج هذا الأمر من بعده
الصفحه ٦٠ :
مدح لشخص الخليفة ، ولو
كان في كلامه تكريم فانّما هو لمقام الخلافة سواء أتقمّصها عمر بن الخطاب
الصفحه ٧٩ : في أَنْ يؤجِّلوني ، حتَّى
أخرج إليهم من مظالمهم.
فقال عليهالسلام
:
«ما كان بالمدينة فلا أجل فيه
الصفحه ٨١ :
١ ـ انّ الإمام عليهالسلام كان يندِّد بأعمال
عثمان وينقم عليه في غير موقف من مواقفه ، فيقول عند