الصفحه ٣٣ :
٢
اين النص الالهي لعلي في نهج
البلاغة
يقول الشيخ :
فبالرغم من مكانة هذا الكتاب عند الشيعة
الصفحه ٤٦ :
في الخطبة الشقشقية
: «حتّى لقد وطئ الحسنان وشُقَّ عِطفاي» (١).
أقول
: إنّ الذين جاءوا لمبايعة
الصفحه ٤٩ : ».
«فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت
بيعتي ، وإذا الميثاق في عنقي لغيري».
ولكل من الفقرتين موضوع خاص
الصفحه ٥٣ :
عليها في كتب صنفت
قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة ، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من
الصفحه ٥٨ :
المناقشة :
إنّ الإمام عليهالسلام قد كشف النقاب عن
موقفه في التعامل مع الخلفاء كافة في كلامه
الصفحه ٨٥ :
الطبيعي بين الأشخاص
في المواهب والقابليات والملكات ، ورجعنا إلى التاريخ ، فإنّنا لم نجد فيه من
الصفحه ٨٦ :
وشيجة» ، فيمكن
بيانه على النحو التالي :
لايشك أحدٌ في أنّ سيرة أبي بكر وعمر في
خطوطها
الصفحه ١١٠ : وقدمه ، مسألة ليس لها جذور في الكتاب والسنّة وإنّما طُرحت في أيام خلافة
المأمون وكانت بصمات يوحنّا
الصفحه ١١٤ :
٤٥٦ ه) فذكر نفس
الوجوه التي اعتمد عليها ابن الجوزي في «الموضوعات» والظاهر انّ ابن الجوزي
الصفحه ١١٧ :
وقد حكى بعض المعاصرين في كتاب له أنّه
رأى رسالة عنوانها «بذل المجهود في مشابهة الرافضة لليهود
الصفحه ١٢٢ : عليهالسلام موافق لها على
رأيها ، وتطالبه في كل وقت بأن يبدي مذهبه في عثمان وتسأله أن يجيب بجواب واضح في
أمره
الصفحه ١٣٦ :
الموضوع يحتاج إلى
بسط في الكلام :
الأُولى
: إنّ اجتماع الشيعة في أيّام عاشوراء
وإظهار الحزن
الصفحه ١٣٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ثلاث من
كنَّ فيه وجَدَ حلاوة الإيمان وطعمه : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه ممّا سواهما
، وأن
الصفحه ١٤٢ :
في عصمة الأئمة ـ
حيث قال أمير المؤمنين ـ كما يروي صاحب النهج : «فلا تكفُّوا عن مقالة بحقّ ، أو
الصفحه ١٤٣ :
أي أمر كان ، ولاسيّما في الدين ، وقد نهى عنه سبحانه في الكتاب العزيز مرتين ، وقال
: (يَا أَهْلَ