الصفحه ١٣ : » : «... ألَّفه لهم الشريف الرضي وأعانه عليه أخوه المرتضى ، وطريقتهما في
تأليفه أن يعمدا إلى الخطبة القصيرة
الصفحه ١٧ :
سليمان بن عبد الله
بن خالد النهمي ـ نسبة الى منهم ، بطن من همدان ـ الكوفي الخزاز ، وله مقتل
الصفحه ٢١ : أو المؤلّف هل هو السيد المرتضى أو
الرضي؟ مع أنّه لم يختلف اثنان إلى عصر ابن خلكان في أنّ الجامع هو
الصفحه ٢٢ : سفيان ، لا يستضيء بنور نهج البلاغة ، بل تحمله نزعاته
إلى بذر الشك فيه ، كيف وهو يصف نفسه بأنّه أوّل من
الصفحه ٢٣ :
أو أرى القامة التي
قد أقامت قيامتي
إلى أن يصبح على هذه الحال ، ويروى أنّه
مات
الصفحه ٢٥ : عرفت أنّ ابن خلّكان نسب الجميع إلى
الشريفين ، وهذا القائل نسب ماوراء العشر أو نصف العشر إليهما.
أقول
الصفحه ٢٦ : مصنوعاً منحولاً أو بعضه ، والأوّل
باطل بالضرورة لأنّا نعلم بالتواتر صحة إسناد بعضه إلى أمير المؤمنين
الصفحه ٣٥ :
الّذي كان خارجاً ثم
رجع إلى أهله؟ أليس هو الإمامة والخلافة الّتي غُيِّب عنها الإمام طيلة ٢٥
الصفحه ٣٧ : ، عصيان طلحة والزبير عليه وهو يضرب بالمقبل إلى الحق ، المدبرَ
عنه ، ثم خروجهما يقول : ليس هذا أوّل مرة
الصفحه ٣٩ :
وربّما سبق ذكره في
بعض ما تقدم أيضاً تاركين التفصيل إلى وقت آخر.
قال ابن أبي الحديد : واعلم
الصفحه ٤٠ : الولاية الإلهية لعليّ من مهامّ الأُمور ـ.
____________________
١. شرح نهج البلاغة
: ٩ / ٣٠٦.
الصفحه ٤٣ : قد أغامت والمحجة قد تنكرت» مشيراً إلى أنّ
الشبهة قد استولت على العقول والقلوب ، وجهل أكثر الناس محجّة
الصفحه ٥٠ : أخبار
الملاحم والغائبات ، أجابهم بقوله : «رضينا عن الله قضاءه ـ إلى قوله : فلا أكون
أوّل من كذب عليه
الصفحه ٥٦ :
اُفيصح ـ بعد هذا التصريح ... انّ موقف
الإمام بالنسبة إلى الخلفاء موقف المادح الّذي لا يرى في
الصفحه ٥٩ : ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعةَ الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى
محق دين محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
فخشيتُ