المُشْتَاقِ للشَّرِيفِ الإِدْرِيسِيِّ : أَقْطَعَها خَدَمَه ومَوالِيَهُ ليَعْمُرُوهَا ويَسْكُنُوهَا ، وهِيَ : قَطِيعَةُ إِسْحَاقَ الأَزْرَق ، قُرْبَ بابِ الكَرْخِ.
وِقَطِيعةُ أُمِّ جَعْفَرٍ ، وهي زُبَيْدَة بِنْت جَعْفَرِ بنِ المَنْصُورِ العَبّاسِيَّة عندَ بابِ التِّينِ ومِنْهَا : إِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ المُحَدِّثُ.
وِقَطِيعَةُ بَنِي جِدَارٍ (١) ، بالكَسْرِ : اسمُ بَطْنٍ مِنَ الخَزْرَجِ ، وقَدْ يُنْسَبُ إِلَى هذِهِ القَطِيعَةِ : جِدَارِيٌّ (٢) أَيْضاً.
وِقَطِيعَةُ الدَّقِيقِ (٣) ، ومِنْهَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ المُحَدِّثُ.
وِقَطِيعَتَا الرَّبِيعِ بنِ يُونُسَ ، الخَارِجَةُ والدّاخِلَةُ. وفي العُبَابِ : قَطِيعَةُ الرَّبِيعِ ، وهي أَشْهَرُها. قُلْتُ : فيحْتَمِلُ أَنَّهَا الدَّاخِلَةُ والخَارِجَةُ ، ومِنْهَا إِسْمَاعِيلُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ (٤) يَعْمُرَ المُحَدِّثُ.
وِفَطِيعَةُ رَيْسَانَةَ قُرْبَ بابِ الشَّعِيرِ (٥).
وِقَطِيعَةُ زُهَيْرٍ ، قُرْبَ الحَرِيمِ.
وِقَطِيعَةُ العَجَمِ ، مُحَرَّكَةُ ، وفي بَعْضِ النُّسَخِ بضَمِّ العَيْنِ : بينَ بابِ الحَلْبَةِ وبابِ الأَزَجِ ، مِنْهَا أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ ، وابْنُه مُحَمَّدٌ : الحافِظَانِ.
وِقَطِيعَةُ العَكِّيِّ وفِي بَعْضِ النُّسَخِ العَلِيّ ، والأَوَّلُ الصّوابُ ، وهِيَ بَيْنَ بابِ البَصْرَةِ وبابِ الكُوفَةِ.
وِقَطِيعَةُ عِيسَى بنِ عَلِيِّ بن عَبْدِ الله بنِ عَبّاسٍ عَمِّ المَنْصُورِ ، ومِنْهَا إِبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الهَيْثَمِ (٦).
وِقَطِيعَةُ أَبِي النَّجْمِ : بالجَانِبِ الغَرْبِيِّ ، مُتَّصِلَةٌ بقَطِيعَةِ زُهَيْرٍ. وقَطِيعَةُ النَّصَارَى : مُتَّصِلَةٌ بنَهْرِ طّابَقِ (٧) ، فجُمْلَةُ ما ذُكِرَ أَرْبَعَةَ عَشَر مَحَلًّا ، وقد ساقَهُنَّ ياقُوتُ هكذا في كِتابه «المُشْتَرَكِ وَضْعاً».
وِمن المَجَاز : هذا مَقْطَعُ الرَّمْلِ ، كمَقْعَدِ ومُنْقَطَعُه :حَيْثُ يَنْقَطِعُ ولا رَمْلَ خَلْفَه ، وكَذلِكَ من الوَادِي والحَرَّةِ ، وما أَشْبَهَها ج : مَقَاطِعُ.
وِمَقَاطِعُ الأَوْدِيَةِ : مَآخِيرُها حَيْثُ تَنْقَطِعُ ، وفي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ : ومَقَاطِيعُ الأَوْدِيَةِ.
وِالمَقَاطِعُ من الأَنْهَارِ : حَيْثُ يُعْبَرُ فيهِ مِنْهَا ، وهِيَ المَعَابِرُ.
وِمن المَجَازِ : المَقَاطِعُ من القُرْآنِ : مَوَاضِعُ الوُقُوفِ ، ومَبَادِيه : موَاضِعُ (٨) الابْتِداءِ ، يُقَال : هو يَعْرِفُ مَقَاطِعَ القُرْآنِ ، أَي : وُقُوفَهُ.
وِالمَقْطَعُ ، كمَقْعَدٍ : مَوْضِعُ القَطْع ، كالقُطْعَةِ ، بالضَّمِّ وهو مَوْضِعُ القَطْعِ من يَدِ السّارِقِ ، ويُحَرَّكُ كالصُّلْعَةِ والصَّلْعَةِ : ومنه الحَدِيثُ : «أَنَّ سارِقاً سَرَق ، فقُطِعَ ، فكانَ (٩) يَسْرِقُ بقَطَعَتِه» يُرْوَى بالوَجْهَيْنِ.
وِمَقْطَعُ الحَقِّ : مَوْضِعُ الْتِقاءِ الحُكْمِ فيهِ ، وهو مَجَازٌ.
وِمَقْطَعُ الحَقِّ أَيْضاً : ما يُقْطَعُ به البَاطِلُ ، ولو قالَ :«وأَيْضاً : ما يُقْطَعُ به الباطِلُ» لكَانَ أَخْصَرَ ، وقِيلَ : هُوَ حَيْثُ يُفْصَلُ بَيْنَ الخُصُومِ بنَصِّ الحُكْمِ ، قال زُهَيْرُ بنُ أَبِي سُلْمَى :
فإِنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثَلاثٌ : |
|
يَمِينٌ ، أَو نِفَارٌ ، أَو جَلاءُ |
وِالمِقْطَعُ ، كمِنْبَرٍ : ما يُقْطَعُ بهِ الشّيْءُ كالسِّكِّينِ وغَيْرِه.
وِالقِطْعُ بالكَسْرِ : نَصْلٌ صِغِيرٌ كما في العُبَابِ ، وفي الصِّحاحِ واللِّسَانِ : قَصِير عَرِيض السَّهْمِ ، وقالَ الأَصْمَعِيُ : القِطْعُ من النِّصّالِ : القَصِيرُ العَرِيضُ ، وكَذلِك قالَ غيرُه ، سَواءٌ كان النَّصْلُ مُرَكَّباً في السَّهْمِ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ
__________________
(١) على هامش القاموس عن نسخة أخرى : «حداري» والأصل كمعجم البلدان.
(٢) على هامش القاموس عن نسخة أخرى : «حداري» والمثبت كمعجم البلدان.
(٣) في معجم البلدان : قطيعة الرقيق ، بالراء.
(٤) في معجم البلدان : معمَّر.
(٥) عن معجم البلدان ، وزيد فيه : من غربي بغداد ، وبالأصل الشعر.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية : «في نسخة المتن هنا زيادة نصها» «والفقهاء ، وهذه بالكَرْخ منها : إبراهيمُ بنُ منصورٍ المحدِّثُ».
(٧) عن معجم البلدان وبالأصل «الطائف».
(٨) عن التهذيب وبالأصل «موضع» وفي التهذيب : ومبادئه بالهمز.
(٩) بالأصل : «فكان يسرق فقطع فكان يسرق بقطعته» والمثبت عن النهاية واللسان.