بِهَا أَبُوها وبأُخْتَيْها (١) إِلى رَسُولِ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفُرَيْعَةُ بِنْتُ رَافِع بنِ مُعَاوِيَةَ ، وفُرَيْعَةُ بِنْتُ عُمَرَ ، هكَذا في النُّسَخِ ولم أَجِدْ لَها ذِكْراً في المَعَاجِمِ ، وفُرَيْعَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، من بني جَحْجَبَى ، ذَكَرَهَا ابنُ إِسْحَاقَ. وفُريْعَةُ بِنْتُ مالِكِ بنِ الدَّخْشَمِ ، بَايَعَتْ ، وفُريْعَةُ بِنْتُ مُعَوِّذ بنِ عَفْراءَ ، أُخْتُ الرَّبِيعِ ، كانَتْ صالِحَةً.
وبَقِيَ عَليْه : فُرَيْعَةُ بِنْتُ الحُبَابِ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيَّة ، ذَكَرَهَا ابنُ حَبِيب ، وكَنّاهَا ابنُ سَعْدٍ أُمَّ الحُبَابِ ، وفُرَيْعَةُ بِنْتُ خالِدِ (٢) بنِ خُنَيْسِ بنِ لَوْذَانَ ، ذَكَرَهَا ابنُ سَعْدٍ ، وهي أُمُّ حَسّانَ بنِ ثابِتٍ. وفُرَيْعَةُ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بنِ نُبَيط ، ذَكَرَهَا ابنُ الأَمِينِ في الصَّحابِيّاتِ : وفُرَيْعَةُ بنتُ وَهْبٍ الزُّهْرِيَّةِ.
وِفارِعَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ : أَخْتُ أُمِّ حَبِيبَةَ ، لها هِجْرَةٌ وفارعةُ بِنْتُ أَبِي الصَّلْتِ الثَّقَفِيَّةُ ، أُخْتُ أُمَيَّةَ ، لها وِفادَةٌ ، رَوَى عَنْهَا ابنُ عَبّاسٍ.
وِفَارِعَةُ بِنْتُ مالِكِ بنِ سِنَانٍ أُختُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ :شَهِدَتِ الحُدَيْبِيَةَ ، وأُمُّها حَبِيبَةُ بِنْتُ المُنَافِقِ عَبْدِ الله بن أُبَيٍّ ، أَو هِيَ كجُهَيْنَةَ ، وتُعْرَفُ بهِمَا ، لها حَدِيثٌ في العِدَّةِ في المُوَطَّإِ.
وفَاتَهُ : فارِعَةُ بنتُ أَسْعَدَ بنِ زُرَارَةَ. وفَارِعَةُ أَيْضاً : أُخْتُه ، وفَارِعَة بنتُ عبدِ الرَّحْمنِ الخَثْعَمِيَّةُ. رَوَى عنها السَّرِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن ، وفَارِعَةُ بنتُ عِصَامِ بنِ عَامِرٍ البَيَاضِيَّة ، ذكرَها ابنُ سَعْدٍ ، وفَارِعَةُ بِنْتُ قُرَيْبَةَ بنِ عَجْلانَ الأنْصَارِيَّة ، ذَكَرَهَا ابنُ حَبِيب : صَحَابِيَّاتٌ ، رضِيَ الله عَنْهُنَّ.
وِحَسّانُ بنُ ثابِتٍ رضياللهعنه يُعرَفُ بابْنِ الفُرَيْعَةِ ، كجُهيْنَةَ ، وهي أُمُّه ، وقد تَقَدَّم ذِكْرُهَا.
وِتَمِيمُ بنُ فِرَعٍ المَهْرِيّ المِصْرِيُّ كعِنَبٍ : تابِعِيٌّ ، شَهِدَ فَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ الثّانِي ، وله رِوَايَةٌ عن عَمْرِو بنِ العَاصِ.
وِأَفْرَعَ في الجَبَل : انْحَدَرَ ، قالَ رَجُلٌ من العَرَبِ : لَقِيتُ فُلاناً فَارِعاً مُفْرِعاً ، يَقُولُ : أَحَدُنَا مُصْعِدٌ ، والآخَرُ مُنْحَدِرٌ ، وهكَذَا في نُسَخِ الصّحاحِ ، ورَأَيْتُ بخَطِّ الأَدِيبِ عبدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ البَغْدَادِيِّ ، قالَ : الصَّوَابُ أَحَدُنا صاعِدٌ ، لأَنَّ مُصْعِداً بمَعْنَى مُنْحَدِر. قلتُ : ومِثْلُه في الأَسَاسِ ، وعِنْدِي فِي ذلِكَ نَظَرٌ ، وهو مَجَازٌ ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشَّمّاخِ :
فإِنْ كَرِهْتَ هِجَائِي فاجْتَنِبْ سَخَطِي |
|
لا يُدْرِكَنَّكَ إِفْرَاعِي وتَصْعِيدِي |
إِفْرَاعِي : انْحِدارِي ، ومِثْلُه لِبَشْرٍ :
إِذَا أَفْرَعَتْ في تَلْعَةٍ أَصْعَدَتْ بِهَا |
|
وِمَنْ يَطْلُبِ الحَاجَاتِ يُفْرِعْ ويُصْعِدِ (٣) |
كفَرَّعَ تَفْرِيعاً ، قالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ :
فَسَارُوا فأَمَّا جُلُّ حَيِّي ففَرَّعُوا |
|
جَمِيعاً ، وأَمَّا حَيُّ دَعْدٍ فصَعَّدُوا (٤) |
وِأَفْرَعَ بِهِم : نَزَلَ ، يُقَال : أَفْرَعْنَا بفُلانٍ فَما أَحْمَدْنَاه ، أَي نَزَلْنَا به.
وِأَفْرَعَ الفَرَعَةَ ، مُحَرَّكَةً : نَحَرَها ، ومنهُ الحَدِيثُ :«أَفْرِعُوا» (٥) وقد تَقَدَّمَ.
وِأَفْرَعَتِ الإِبِلُ : نُتِجَت الفَرَعَ ، مُحَرَّكَةً ، وهو أَوَّلُ النَّتَاجِ.
وِأَفْرَعَ (٦) القَوْمُ : فَعَلَتْ إِبِلُهُم ذلِكَ : أَي نُتِجَت الفَرَع.
وِأَفْرَعَ بَنُو فُلانٍ ، أَي انْتَجَعُوا في أَوَّلِ النّاسِ.
وِأَفْرَع فُلانٌ أَهْلَهُ : كَفَلَهُمْ ، هكَذَا في سائِرِ النُّسَخِ ، ومثلُه في العبَابِ ، وهو تَحْرِيفٌ وَقَعَ فيه الصّاغَانِيُّ ، فقَلَّدَه المُصَنِّفُ ، وصوابُه : وأَفْرَع الوَادِي أَهْلَه : كفَاهُم ، فتَأَمَّل.
وِأَفْرَع اللِّجَامُ الفَرَسَ : أَدْمَى فاهُ ، قالَ الأَعْشَى :
صَدَدْتَ عن الأَعْدَاءِ يَوْمَ عُبَاعِبٍ |
|
صُدُودَ المَذَاكِي أَفْرَعَتْهَا المَسَاحِلُ |
__________________
(١) وهما حبيبة وكبشة ، كما في أسد الغابة.
(٢) في أسد الغابة : عمرو.
(٣) البيت في التهذيب ونسبه إلى كثير ، والبيت في ديوان بشر بن أبي خازم.
(٤) ويروى : فأفرعوا ، أي انحدروا. وفي التهذيب : فصعّدا بدل فصعدوا وصوب هذه الرواية ابن بري ـ كما في اللسان ـ لأن القافية منصوبة وبعده :
فهيهات ممن بالخورنق داره |
|
مقيم وحي سائر قد تنجدا |
(٥) كذا بالأصل ، والذي تقدم في أثناء المادة بلفظ : «فرّعوا».
(٦) عن اللسان والتهذيب وبالأصل «أفرعت».