أَو حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إِذا قالُوا : عِيطْ عِيطْ ، بكَسْرِهِمَا ، وذلِكَ إِذا غَلَبُوا قَوْماً ، يُقَال : هُمْ يُعَطْعِطُونَ ، قاله اللَّيثُ.
والأَعَطُّ : الطَّوِيِلُ ، عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ.
وانْعَطّ العُودُ : تَثَنَّى من غَيْرِ كَسْرٍ بَيِّنٍ ، قالَهُ أَبو زَيْدٍ.
* وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
اعْتَطَّ الثَّوْبَ : شَقَّهُ.
وثَوْبٌ عَطِيطٌ ، ومَعْطُوطٌ : مَشْقُوقٌ.
والتَّعْطَاطُ : مَصْدَرُ عَطَّطَه.
والعَطَوَّطُ كحَزَوَّرٍ : الطَّوِيلُ ، والانْطِلَاقُ السَرِيعُ ، والشَّدِيدُ من كُلّ شيءٍ ، كالعَطَوَّدِ.
وعَطْعَطَ الكَلَامَ : خَلَطَه.
وعَطْعَطَ بالذِّئْبِ : قال له : عَاطِ عاطِ.
واعْتَطَّ أَوَائلَ القَوْمِ ، أَي شَقَّهُم ، وهو مَجازٌ.
وعَطْعُوطٌ ، بالفَتْحِ : من الأَعْلامِ.
ويُقَالُ : فَتْقٌ وَاسِعُ المَعَطِّ.
[عظط] : العِظْيَوْطُ (١) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ في تَرْجَمَةِ «عذط» : هو العِذْيَوْطُ زِنَةً ومَعْنًى ، نَقَلَه عن بَعْضِهِمْ.
وقال الخارْزَنْجِيُّ في تَكْمِلَةِ العَيْنِ : العِظْيَوْطَةُ ، بهاءٍ : اليَرْبُوعُ الأُنْثَى ، قال الشَّرْقِيُّ (٢) :
إِلى عِظْيَوْطَةٍ تَهْوِي سَرِيعاً |
|
بها ذَوَطٌ تَرِيعُ لفِرْنِبَاتِ |
[عفط] : عَفَطَت العَنْزُ تَعْفِطُ عَفْطاً وعَفِيطاً وعَفَطَاناً ، الأَخِير مُحَرَّكَةً : ضَرَطَتْ ، وفي العُبَابِ والصّحاحِ : حَبَقَتْ.
والعَفْطَةُ : الضَّرْطَةُ ، ومنه قَوْلُ عليٍّ رَضِي الله عَنْهُ : «ولَكانَتْ دُنْياكُمْ هذِه أَهْوَنَ عَلَيَّ من عَفْطَةِ عَنْزٍ».
ورَجُلٌ عَافِطٌ وعَفِطٌ ، ككَتِفٍ : ضَرُوطٌ ، قال :
يا رُبَّ خالٍ لك فَعْفَاعٍ عَفِطْ
والعَفْطُ والعَفِيطُ : نَثِيرُ الضَّأْنِ تَنْثِرُ بأْنُوفِهَا كما يَنْثِرُ الحِمَارُ ، وهي العَفْطَةُ ، كما في الصّحاحِ.
وقال أَبو الدُّقَيْشِ : العَافِطَةُ : النَّعْجَةُ. وعَلَّلَه بعضُهُم فقالَ : لأَنَّهَا تَعْفِطُ ، أَي تَضْرِطُ ، والنَّافِطَةُ : العَنْزُ ، لأَنَّهَا تَنْفِطُ بأَنْفِهَا قال : ومنه قولُهُم : ما لَهُ عَافِطَةٌ ولا نَافِطَةٌ ، وهذا كقَوْلِهم : ما له ثَاغِيَةٌ ولا راغِيَةٌ ، أَي [لا] (٣) شاةٌ تَثْغُو ولا ناقَةٌ تَرْغُو ، كما في الصّحاحِ. وقيل : النّافِطَةُ إِتْبَاعٌ ، وقِيل : النّافِطَةِ : العَنْزُ أَو النّاقَةُ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ : العَافِطَةُ : الضَّائِنَةُ والنّافِطَةُ : الماعِزَةُ ، وقالَ غَيْرُ الأَصْمَعِيِّ من الأَعراب : العَافِطَةُ : الماعِزَة إِذا عَطَسَتْ.
أَو العافِطَةُ : الأَمَةُ الرَّاعِيَةُ ، كالعَفَّاطَةِ كما في الصّحاح ، لأَنَّهَا تَعْفِطُ في كَلامِهَا ، والنَّافِطَةُ : الشّاةُ. قال ابنُ بَرِّيّ : ويُقَال أَيْضاً : مَالَهُ سارِحَةٌ ولا رائحَةٌ ، ومالَهُ دَقِيقَةٌ ولا جَلِيلَةٌ (٤) ، ومَا لَهُ حَانَّةٌ ولا آنَّةٌ ، وما لَهُ هَارِبٌ ولا قَارِبٌ. وما لَهُ عَاوٍ ولا نابخٌ. ومَالَهُ هِلَّعٌ ولا هِلَّعَةٌ (٥).
والعِفَاطِيُّ والعِفْطِيُّ ، بكَسْرِهِمَا ، وكَذلكَ العَفّاطُ ، كشَدَّادِ : الأَلْكَنُ الَّذِي لا يُفْصِحُ في عَرَبِيَّتِه وكذلِك العَفّاتُ ، بِالتّاءِ ، ولا يُقَالُ على جِهَةِ النِّسْبَةِ إِلاّ عِفْطيٌّ ، وقد عَفَطَ في كَلامِه يَعْفِطُ. عَفْطاً ، وكذلِكَ : عَفَتَ كَلَامَه عَفْتاً إِذا تَكَلَّم بالعَرَبِيَّةِ فلم يُفْصِحْ ، وقيل : تَكَلَّم بكَلَامٍ لا يُفْهَم.
وقال أَبُو الهَيْثَمِ : العَفْطُ : الضَّرْطُ بالشَّفَتَيْن ، والنَّفْطُ : بالأَنْفِ. وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : العَفْطُ. الحُصَاصُ للشّاةِ ، والنَّفْطُ : عُطَاسُهَا. وقال الكِسَائيُّ : الشَّاةُ تَسْعُل فَتَسْمَعُ صَوْتاً من أَنْفِهَا ، فذلِكَ النَّفِيطُ.
وقال ابنُ فارِسٍ : العَفْطُ : دُعاءُ الغَنَمِ ، وقد عَفَطَ بغَنَمِه ، إِذا دعَاهَا.
وقِيلَ : العَافِطُ : الَّذِي يَصِيحُ بالضَّأْنِ لِتَأْتِيَهُ (٦). وقال بعضُ الرُّجّازِ يصفُ غَنَمَاً :
__________________
(١) بهامش المطبوعة الكويتية : «وردت في القاموس بالطاء المهملة بعد العين» والذي في نسختي القاموس اللتين بيدي «العظيوط» بالظاء. فلعلها نسخة ثالثة منه.
(٢) عن المطبوعة الكويتية وبالأصل «الشرفي».
(٣) زيادة عن الصحاح واللسان.
(٤) الدقيقة : الشاة ، والجليلة الناقة ، لسان.
(٥) قوله : الحانّة أي الناقة التي تحن لولدها ، والآنّة الأمة التي تئن من التعب. وقوله : هلع أي جدي والهلعة : العناق.
(٦) هو قول أبي عمرو كما في التهذيب.