وشَمَاطِيطُ : اسمُ رَجُل ، أَنْشَد ابنُ جِنِّي :
أَنَا شَمَاطِيطُ الَّذِي حُدِّثْتَ بِهْ |
|
مَتَى أُنَبَّهْ للغَدَاءِ أَنْتَبِهْ |
ثُمَّ أُنَزِّ حَوْلَهُ وأَحْتَبِهُ |
|
حتى يُقَال سَيّدٌ ولَسْتُ بِهْ |
والهاءُ في أَحْتَبِه زائدةٌ للوَقْف ، وإِنَّمَا زَادَهَا لِلْوَصْل ، كما في اللِّسَانِ.
* وممّا يُسْتَدْركُ عليه :
الشَّمَطَاتُ ، مُحَرَّكةً : الشَّعَرَاتُ البِيضُ تَكُونُ في الرَّأْسِ ، جَمْع شَمَطٍ.
وناقَةٌ شَمْطَاءُ : بَيْضَاءُ الْمِشْفَرَيْنِ ، وبه فَسَّرَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ قولَ الشّاعِرِ :
شَمْطَاءُ أَعْلَى بَزِّها مُطَرَّحُ |
|
قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ |
وفَرَسٌ شَمِيطُ الذَّنَبِ : فيه لَوْنَانِ.
ويُقَال : أَكلَ فلانٌ شَاةً مَصْليَّةً بشُمْطِهَا ، بالضَّمِّ ، لُغَةٌ في الفَتْحِ ، عن ابن عَبّادٍ ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ ، أَي بِتَابَلِهَا من الخُبْزِ والصِّبَاغِ.
والشُّمْطُوط ، بالضَّمِّ : الأَحْمَقُ.
والشَّمْطَاءُ : فَرِسُ دُرَيْدِ بنِ الصِّمَّةِ ، وهو القائِلُ فِيهَا :
تَعَلَّلْتُ بالشَّمْطَاءِ إِذْ بَانَ صاحِبِي |
|
وكُلُّ امْرِىءٍ قد بَانَ لو بَانَ صاحِبُهْ |
كما في العُبَابِ. قلتُ : ومِنْ نَسْلِه الشُّمَيْطَاءُ ، ومن نَسلِ الشُّمَيْطَاءِ المُعَنْقَبة ، الَّتِي هي إِحْدَى البُيُوتِ الخَمْسَة المَشْهُورَة عند العَرَبِ ، وهي موْجُودَةٌ الآنَ.
والشَّمْطُ : الخَوْضُ ، وهو مَجَازٌ.
وأَجْرَيْتُ (١) طلَقاً وشُمْطُوطاً بمعْنًى وَاحِدٍ ، كما في العُبَابِ والتَّكْمِلَة.
واشْماطَّتِ الخَيْلُ ، إِذا رُكِضَتْ تُبَادِرُ شَيئاً تَطْلُبُه. كما في التَّكْمِلَة.
وقَوْلُ العامّة : شَمَطَهُ شمْطاً ، إِذا أَخَذَه باسْتِيفَاءٍ ، مَأْخُوذٌ من أَكْلِ الشّاةِ بشَمَطِهَا ، على التَّشْبِيهِ.
[شمعط] : اشْمَعَطَّ الرَّجُلُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ : أَي امْتَلأَ غَضَباً ، وكذلِكَ اشْمَعَدَّ ، كِلاهُمَا بالسِّين والشِّين.
وقال أَبُو تُرابٍ : اشْمعَطَّ القَوْمُ في الطَّلَبِ واشْمَعَلُّوا ، إِذا بَادَرُوا فِيه وتَفَرَّقُوا. هكَذَا سَمِعَهُ من بعضِ قَيْسٍ ، وقال مُدْرِكٌ الجَعْفَرِيُّ : يُقَال : فَرِّقوا لِضَوَالِّكُمْ غْيَاناً يُضِبُّون لَهَا ، أَي يَشْمَعِطُّونَ. فسُئِلَ عن ذلِكَ ، فقال : أَضَبَّ القومُ في بُغْيَتِهِمْ ، أَي ضالَّتِهم ، إِذا تَفَرَّقُوا في طَلَبِهَا.
وعن ابْنِ عَبّادٍ : اشْمَعَطَّتِ الخَيْلُ ، إِذا رَكَضَت تُبَادِرُ إِلى شَيْءٍ تَطْلُبهُ. هكَذَا في العُبَابِ ، وفي التَّكْمِلَةِ : اشْمَاطَّتْ ، وقد ذَكرناهُ قريباً.
واشْمَعَطَّتِ الإِبِلُ : انْتَشَرَتْ ، كاشْمَعَلَّتْ ، عن أَبِي تُرَابٍ.
واشْمَعَطَّ الذَّكَرُ : نَعِظَ ، عن الأَزهَرِيِّ ، والسِّينُ لُغَةٌ فيه.
[شنط] : الشِّنِاطُ ، ككِتَابٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقال ابنُ عَبّادٍ : هي المَرْأَةُ الحَسَنَةُ اللَّحْمِ واللَّوْنِ ج : شِنَاطاتٌ وشَنائِطُ.
وقالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ : الشُّنُطُ ، ككُتُبٍ : اللُّحْمَانُ المُنْضَجَةُ.
قال : والمُشَنَّطُ ، كمُعظَّمٍ : الشَّوَاءُ ، وقِيل : شِوَاءٌ مُشَنَّطٌ : لم يُبالَغْ في شَيِّه.
* ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه :
امْرَأَةٌ شَنَاطِيَةٌ ، كعَلانِيَةٍ : حَسَنَةُ اللَّوْنِ واللَّحْمِ ، كما في التَّكْمِلَةِ.
[شنحط] : * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
الشُّنْحُوط ، بالضَّمِّ : الطَّوِيلُ ، مثَّلَ به سِيبَوَيْه ، وفَسَّرَه السِّيرافيُّ ، كما في اللِّسَانِ ، وقَدْ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ. قلتُ : وكأَنَّ نُونَه بَدلٌ عن الميم ، وقدَ تَقَدَّم الشُمْحُوط بهذا المَعْنَى ، وذَكَره الصَّاغَانِيُّ أَيضاً في التَّكْمِلَة نقلاً عن ابْنِ دُرَيْدٍ ، وأهْمَلَهُ في العُبَابِ.
__________________
(١) عن التكملة وبالأصل «وجريت».