* وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه :
بُغِشَتِ الأَرْضُ ، كعُنِيَ ، فهِيَ مَبْغُوشَةٌ : أَصَابَهَا بَغْشٌ من المَطَر.
والبَغْشَة : السَّحَابَةُ.
والبُغَاشُ ، كغُرَابٍ : أُمَّةٌ من الأُمَمِ ، من وَلَدِ برناطِل أَخِي سام.
وباغِش ، كصاحِبٍ من قُرَى جُرْجَانَ ، نَقَلَه أَبو سَعِيد (١) ، ومنها أَبُو العَبّاسِ أَحمدُ بنُ مُوسَى بن باغيش الجُرْجَانِيٌ عن أَبِي نُعَيْمٍ الأَسْتَراباذِي.
[بقش] : البَقْشُ ، أَهملَه الجَوْهَرِيّ ، وصاحِبُ اللِّسَان ، وقال الصَّاغَانِيّ : وهو شَجَرٌ يُقَالُ له بالفَارِسِيّة خُوشْسايْ ، أَي الطَّيِّبُ الظِّلِّ ، وقد تقدّم أَيضاً في السين المُهْمَلة ، ويُحْتَمَل أَنْ يكونَ هُوَ هذا ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ : البَقْشُ ليسَ من كَلامِ العَرَبِ الصّحِيحِ بَلْ هُوَ مُوَلَّدٌ.
[بقبش] :
* وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْه :
بَقْبِش ، بفَتْحِ المُوَحَّدة الأُولَى ، وكَسْرِ المُوَحَّدَة الثانِيَةِ : أَصِيلُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الكَرِيمِ السَّمَنُّودِيّ الأَصْلِ ، الدِّمْيَاطِيّ ، عُرِفَ بَابنِ بَقْبِيش : شَيْخٌ مُعْتَقَدٌ ، صاحبُ كَرَامَاتٍ ، ماتَ بدْمَيْاط سنة ٨٨٣ ، رحِمَه الله تَعَالَى.
[بكش] : بَكَشَ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وصاحِبُ اللِّسَانِ ، ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ عن الفَرّاءِ ، قال : يُقال : بَكَشَ عِقَالَ بَعِيرِه يَبْكُشُه بَكْشاً ، إِذَا حَلَّه ، كَمَا في العُبَابِ (٢).
[بلطش] : بَلَاطُنُشُ ، بفَتْحِ البَاءِ وضَمّ الطاءِ والنّونِ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللسانِ ، وهو : د ، صَغِيرٌ بالشَّامِ له حِصْنٌ وأَشْجَارٌ وأَنْهُرٌ وأَعْيُنٌ. وضَبَطَه السَّخَاوِيُّ بالسين المهملة (٣) في كتابهِ الضّوء اللاَّمِعِ ، ونُسِبَ إِلَيْه الشّمْسُ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الله بن خَلِيلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عليّ البَلَاطُنُشِيّ ، وُلِد بها سنة ٨٩٨ ، ولازَمَ العَلاءَ النَّجَّارِيَّ ، وسَمِعَ الحَدِيثَ منه ومن غَيْرِه.
[بلش] :
* وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْه :
البَلَشُونُ ، بفَتْحَتَيْن وضَمٍّ : طائرٌ مَعرُوفٌ ، وقد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ ، وأَظُنُّه البَلَصُوصُ ، الَّذِي ذكرَه المصنّف في «ب ل ص».
وقَرْيَةٌ بمِصْرَ أَيضاً ، تُعْرَف ببَلَشُونَ.
وبَلَّشُ ، كبَقَّم : حِصْنٌ بالمَغْرِب (٤) ، إِليه يُنْسَب قَاضِيه مُحَمَّدُ بنُ الصَّعْتَر ، الشاعر ، نَقَلَ عنه أَثِيرُ الدِّينِ أَبو حَيّانَ شَيْئاً من شِعْرِه ، بالمَوْضِع المَذْكُور ، كَذَا في وَفَياتِ الصَّفَدِيّ ، رَحِمَهُ الله تَعَالَى.
[بنش] : بَنَشَ في الأَمْرِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ ، وقال أَبو تُرَاب : بَنَشَ في الأَمْرِ وكذا بَنَّشَ تَبْنِيشاً ـ وهذِه أَكْثَرُ ـ : اسْتَرْخَى فيه ، وكَذلكَ فَنَّشَ فيه ، وانْشَدَ اللِّحْيَانِيّ :
إِنْ كُنْتَ غَيْر صَائِدِي فبَنِّشِ
ويْرْوَى : فبَنِّسِ ، أَي اقْعُدْ ، وهكذا حَكَاه كُرَاع بالأَمْرِ ، قال : والسِّينُ لُغَةٌ فيه ، وقد تَقَدَّم ما فِيه من الكَلَامِ هُنَاك.
وعَبْدُ المُنْعِم (٥) البُنَّشِيُّ ، كسُكَّرِيّ : شامِيٌّ مُتَأَخِّرٌ ، حَدَّثَ عنه الحَافِظُ الذّهَبِيّ ، رَحِمَهما الله تَعَالَى.
[بوش] : البَوْشُ : الجَمَاعَةُ المُخْتَلِطَةُ مِنَ النّاسِ ، أَوْ جَمَاعَةُ القَوْمِ ، لا يَكُونُونَ إِلاّ مِنْ قَبَائلَ شَتَّى أَو الكَثْرَةُ من النّاسِ ، ويُقَالُ : جَاءَ من النّاسِ الهَوْشُ والبَوْشُ ، أَيّ الكَثْرَةُ ، عن أَبِي زَيْد ، أَو الجَمَاعَةُ والعِيَالُ ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه ، ويُضَمُّ فِيهِنَّ ، ومنه قَوْلُهُم : بَوْشٌ بَائِشٌ ، قال ابنُ فارِسٍ : لَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا من صَمِيمِ كَلامِ العَرَب.
والأَوْبَاشُ : جمعٌ مَقْلُوبٌ منه ، كما في الصّحاح.
والبَوْشُ : بَنُو الأَبِ إِذا اجْتَمَعُوا ، وهذا القَوْلُ مَعَ ما تَقَدَّم أَنَّهُم لا يَكُونون إِلاَّ من قَبَائلَ شَتَّى يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ
__________________
(١) في معجم البلدان : «أبو سعد».
(٢) وهي عبارة التكملة أيضاً.
(٣) ومثله في معجم البلدان «بلا طنس» بالسين المهملة ، قال : حصن منيع بسواحل الشام مقابل اللاذقية من أعمال حلب.
(٤) في معجم البلدان : بلد بالأندلس.
(٥) عن القاموس وبالأصل «عبد الكريم». وقد نبه إلى عبارته بهامش المطبوعة المصرية.