وقال الأَزْهَرِيُّ : أَي الشَّيْء يُعْجَبُ به ، أَو يُعْجَبُ منه ، كالعُلَمِص ، باللاَّم كما سَيَأْتي.
والعُكَمِصُ أَيضاً : الحادِرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وبه كُنِيَ أَبُو العُكَمِص التَّمِيمِيُّ وهو م معروف.
* ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه :
العَكْمَصَةُ : الجَمْعُ ، أَورَدَه الصّاغَانِيّ في التكملة.
ومالٌ عُكَمِصٌ : كَثِيرٌ.
والعُكَمِصُ : الشَّدِيدُ الغَلِيظُ ، والأُنْثَى بالهَاءِ.
[علص] : العِلَّوْصُ ، كسِنَّوْرٍ : التُّخَمَةُ ، والبَشَمُ ، وهو وَجَعُ البَطْنِ ، كالعِلَّوْزِ ، بِالزاي ، وقيل : هو الوَجَعُ الَّذِي يُقَال له اللّوى. وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : العِلَّوْصُ : الوَجَعُ.
والعِلَّوْزُ : المَوْتُ الوَحِيُّ ، ويكون العِلَّوْزُ اللَّوَى. وقال ابنُ الأَثِير : العِلَّوْصُ : وَجَعُ البَطْنِ ، وقيل : التُّخَمَةُ ، وقد يُوصَفُ به فيُقَال : رَجُلٌ عِلَّوْصٌ ، هو على هذا اسم وصِفَةٌ ، وقد تَقَدَّم الحَدِيثُ في «ش وص» (١). وقال ابنُ الأَعْرَابيّ رَجُلٌ عِلَّوْصٌ : به اللَّوَى ، وكان بالبَصْرَة رَجُلٌ يُقَال له أَبو عَلْقَمَةَ ، وكانَ يَتَقَعَّرُ في كَلامِه ، فمَرَّ بطَبِيبٍ فقال له : يا آسِي ، أُتِيتُ بفَيْخَة فيها زَغْبَدٌ (٢) ، فنُشْتُ منه بمَعْوٍ ، فأَصْبحْتُ عِلَّوْصاً.
فقال له الطَّبِيبُ : عَلَيْكَ بحَرْقَفٍ وشَرْقَفٍ فاشْرَبْهُ بماءٍ قَرْقَفٍ. فقال له أَبو عَلْقَمة : وَيْحَكَ ما هذَا الدَّواءُ؟ فقال : هذا تَقْعِيرٌ مِثْلُ تَقْعِيرِكَ ، وَصَفْتَ ما لا أَعْرِفُهُ ، فأَجَبْتُكَ بما لا تَعْرِفُه.
وعَلَّصَتِ التُّخَمَةُ في مَعِدَته تَعْلِيصاً ، من ذلِك.
وقال ابنُ عَبَّادٍ : العُلَّيْصُ ، كجُمَّيْزٍ : نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ به ، ويُتَّخَذُ منه المَرَقُ.
وقال ابنُ الكَلْبِيّ في الأَنْسَاب : عُلَّيْصُ بنُ ضَمْضَم بنِ عَدِيٍّ ، أَبو حَارِثَةَ وجَبَلَةَ ، بَطْنانِ.
وقال ابنُ عَبّاد : يُقَال : اعْتَلَصَ مِنْهُ شَيْئاً ، إِذا أَخَذَهُ مِنْه عُلْصَةً ، وهي إِلى القِلَّةِ ما هِيَ. قال : والعِلَاصُ : المُضَارَبَةُ ، قال ابنُ العَقَنْقَلِ :
وإِنَّكَ في الحُرُوبِ إِذا أَلَمَّتْ |
|
تُعاصِي مُرْهَقاً فِيهَا عِلَاصَا |
وقال ابنُ فارِسٍ : وهذا لا معْنَى له ، يعني العِلَاص.
* ومّما يُسْتَدْرَك عليه :
إِنَّه لَعِلَّوْصٌ ، أَي مُتَّخِم ، كما يُقَال : إِنَّ به لَعِلَّوْصاً.
ويُقال : إِنَّه لَمَعْلُوصٌ ، يَعْنِي (٣) به اللَّوَى أَو التُّخَمَة.
والعَلَصُ (٤) كالعِلَّوْصِ ، عن ابن بَرِّيٍّ.
والعِلَّوْصُ : الذِّئْب. وقال ابنُ فَارِس : العِلَّوْصُ ليس بِشَيْءٍ.
[علفص] : العَلَفْصَةُ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ. وقال شُجَاعٌ الكِلابِيّ ، فيما رَوَى عنه عَرَّامٌ وغَيْرُه : العَلْهَصَةُ ، والعَلْفَصَةُ ، والعَرْعَرَةُ : العُنْفُ في الرَّأْيِ والأَمْر ، وقِيلَ : هو القَسْرُ ، يُقَال : هُو يُعَلْهِصُهم (٥) ويُعَلْفِصُهُم أَي يُعَنِّف بهم ويَقْسِرُهم.
وقال ابنُ عَبَّادٍ : العَلْفَصَةُ : أَنْ تُلْوِّيَ مَنْ يُصَارِعُك تَلْوِيَةً ، وأَنْتَ عاجِزٌ عَنْهُ ، وذلِكَ إِذَا ضَعُفْتَ عن صِرَاعِه.
[علمص] : العُلَمِصُ ، كعُلَبِطٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وقال ابنُ دُرَيْد : يُقَال : جاءَ بالعُلَمِصِ ، أَيْ بما يُتَعَجَّبُ به ، وما يُتَعجَّبُ مِنْهُ ، كالعُكَمِص (٦) ، بالكاف ، وقد تَقدَّم.
وقَرَبٌ عِلْمِيصٌ وعِمْلِيصٌ ، مَكْسُورَيْنِ ، أَيْ شَدِيدٌ مُتْعِبٌ. قال الصّاغَانِيّ : وتَقْدِيمُ المِيم على الّلام أَصَحُّ.
وسيأْتي ذلكَ عن الفَرّاء.
[علهص] : العِلْهَاصُ ، بالكَسْرِ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ. وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هو صِمَامُ القَارُورَةِ.
وقال اللَّيْثُ : عَلْهَصَها ، إِذا عَالَجَهَا لِيَسْتَخْرِجَ منها صِمَامَهَا. وفي نَوَادِر اللِّحْيَانيّ : عَلْهَصَها : استَخْرَجَ صِمَامَهَا.
وعَلْهَصَ العَيْنَ : استَخْرَجَهَا من الرَّأْسِ ، ومنه قَوْلُ
__________________
(١) ونصه كما في اللسان : من سبق العاطس إلى الحمد أمن الشوص واللوص والعلوص.
(٢) عن المطبوعة الكويتية وبالأصل «زغبة» والزغبد : الزبد ، عن اللسان «زغبد» والفيخة : السكرجة.
(٣) في اللسان : يعني بالتخمة ، وقيل : بل يراد به اللوى.
(٤) ضبطت عن اللسان «دار المعارف».
(٥) عن اللسان وبالأصل «يعلصهم».
(٦) الذي في الجمهرة المطبوعة «العكمص» بالكاف ٣ / ٣٥٣ وما بالأصل يوافق اللسان ، ولم يعزه صاحب اللسان إلى ابن دريد ، وفيه : «يعجب به أو يعجب منه».