الصفحه ٢٤٦ : ، ويرد ما رد عن بينة ، مع تدعيم ارائه بابلغ
الحجج واوضحها ، وتلك سمة لاتتوفر الا في اولئك القلائل من
الصفحه ٢٥١ :
للطائفة الإماميّة ١ وفقيها للشيعة ٢.
رغم ان الشيخ الطوسي صنف كتباً كثيرة في
مجال الفقه الا ان
الصفحه ٢٥٢ : بعينه مذهبنا ، الا ماخرج عن الابهام والوسطى
إلى الاذن فانه لايجب غسله.
ذهب إلى ماحكيناه إبراهيم
الصفحه ٢٥٣ : لايجوز المسح الا على مقدم الراس.
وقوله : (وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى
الْكَعْبَينِ) عطف على الرؤوس ، فمن قرا
الصفحه ٢٥٥ :
وقال قوم :
القصر لايجوز الا مع الخوف ، روي ذلك
عن عائشة وسعد بن ابي وقاص
الصفحه ٢٥٩ : مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء
تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ
الصفحه ٢٦١ : الازلية الا انه خالفهم في اراء اخرى كثيرةٍ منها
: انه لايجوز وصف البارئ بصفة يوصف بها خلقه ، لان ذلك يقتضي
الصفحه ٢٦٢ : الفعل ، بل يسوقون الكلام سوقاً واحداً ، وكذلك
يثبتون صفاتٍ خبرية مثل اليدين والرجلين ، ولايؤولون ذلك الا
الصفحه ٢٦٦ : والرحيم واشباه ذلك ، والنعوت
نعوت الذات لاتليق الا باللّه تبارك وتعالى ، واللّه نورٌ لاظلام فيه وحيٌّ لا
الصفحه ٢٦٧ : (إِذْ
وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ) انهم يشاهدونه وهذا فاسدٌ لان المشاهدة لاتجوز الا على
الاجسام او على ما
الصفحه ٢٧٠ : الا
على الاجسام او الجوهر او الالوان .. ومن شرط المرئي ان يكون هو او محله مقابلا
او في حكم المقابل
الصفحه ٢٧٣ :
وماكان داخلاً تحت القدرة فهو فعلٌ والفعلُ لايكون الا محدثاً ، ولانه لوكان
قديماً لما صح وجود النسخ فيه
الصفحه ٢٧٧ : مكروهٌ عند الله ٣.
وقال عند تفسيره لقوله تعالى :
(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ
إِلاَّ
الصفحه ٢٨٠ : إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) ٥
قال :
فيه ابطال لمذهب المجبرة في ان الله تعالى
الصفحه ٢٨٥ : الإماميّة الذين يرون ان الايمان لايتم الا بالاعتقاد بها ، ولايجوز فيها
تقليد الاباء والاهل والمربين مهما