الصفحه ١٨٣ : الفارسي ١١ وغيرهم ، ونجده حين يذكر اراءهم في
النحو لايلتزم بها الا بعد غربلةٍ وتمحيصٍ وقد يرد على بعضها
الصفحه ١٨٧ : الْكَافِرُونَ إِلَّا
فِي غُرُورٍ) ٤ ، وهي لام الابتداء اخرت إلى الخبر في باب « ان » خاصة ،
واما اللام الثالثة في
الصفحه ١٩٠ : » كجزء من
الفعل ، الا ترى انه يجوز ان تقول : زيداً لم اضرب ولايجوز زيداماضربت ، وانما
يجاب الجزاء بالفعل
الصفحه ١٩٧ : الطوسي ملتزماً بما التزم به
سلفه من علماء الإماميّة ولايكاد يختلف معهم في شيء الا ماندر.
وقد سرى
الصفحه ٢٠٤ : أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ) ١
قوله
الصفحه ٢٠٥ : اصلوتك : « قرا أهل الكوفة الا ابابكر ( اصلوتك ) على التوحيد ، الباقون
على الجمع »٣.
وقد لايكتفي الطوسي
الصفحه ٢٠٧ : همزة (إِنَّ) وكسرها ، فقال : « قرا ابن كثير وابو
عمرو ونافع ويعقوب الا روحا (وَإِنَّ اللَّهَ) بفتح
الصفحه ٢٠٨ : قول لاحد من القراء
، وهو بذلك لم يترك سلاحاً يمكنه الاستعانة به في حلبة التفسير ، الا وحمله
ليستعين به
الصفحه ٢١١ : ء الشعر ، الّا انّه لم يستبعده عن التفسير وكثيراً ماكان يستشهد به في
توضيح معنىً او تبيين لفظٍ او تحديد
الصفحه ٢١٨ : تعالى (لاَّ إِلَـهَ
إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ)
٤ يقول في (سُبْحَانَهُ) ومعنى (سُبْحَانَهُ) : براءة الله من
الصفحه ٢٢٠ :
عليه الا المتخصصون في هذا الميدان ، وبذلك يقف الباحث امام مفسرنا فيجده لغويّاً
وناقداً واديباً قد حوى
الصفحه ٢٣٧ : : قاتلوهم حتى يقولوا لااله الا الله او
يقروا بالجزية ٥ والصحيح انها ليست منسوخةً ولكن امروا بان يقولوا حسنا
الصفحه ٢٣٨ : ١.
وهكذا نجد الشيخ الطوسي ملمّاً الماماً
واسعاً في هذا الميدان حتى انه لايدع قولاً من اقوال المفسرين الا
الصفحه ٢٤١ : ليس في الحقيقة الا بعض مصاديق المفهوم القرآني ... وذكر بعض
موارد التنزيل لايوجب تخصيص الآية بذلك
الصفحه ٢٤٢ : يسرد ماذكروه
جميعاً دون ترجيح لاحدها ، ولعل مرد ذلك إلى استحسانه كل الوجوه والا لرد بعضها ،
ووافق بعضها