الصفحه ١٣٠ : والمالك للشيء يسمى ربه ، ولايطلق
هذا الاسم إلا على الله ، أما في غيره فيقيد ، فيقال : رب الدار ، وقيل
الصفحه ١٣٩ :
بِذِكْرِ
الله أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ١.
فقال :
ووصف الله
الصفحه ١٤٤ : لماحرم الله تعالى على المؤمنين الاستغفار للمشركين بين انه لم يكن
الله ليؤاخذكم الا بعد ان يدلكم على
الصفحه ١٤٥ : ء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ
مِنَ الله فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ
الصفحه ١٥٢ : عليهمالسلام وسائر الصحابة ، ولن يجعل من روايات
النبي صلىاللهعليهوآله والائمة
شاهداً على التفسير الا بعد
الصفحه ١٥٦ : الآيات إلى قوله ( إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ) فرجع واسلم ٤.
ومثل ذلك ماروي عن ابي عبد الله
الصفحه ١٥٨ : فقال :
واعلم ان الرواية ظاهرة في اخبار
اصحابنا بان تفسير القرآن لايجوز الا بالاثر
الصفحه ١٦٠ : :
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء
الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ٣
قال الشيخ الطوسي
الصفحه ١٦٦ :
التفسير ، مما يدلل
على انه كان يراعي في النقل عنه ، وقد لاينقل من اقواله الا مايرى فيه وجها حسنا
الصفحه ١٦٧ : ولم يعرهما اهتماماً خاصاً في تفسيره ، ولم يلتفت اليها الّا
نادراً
الصفحه ١٦٩ : التفاصيل احياناً
لضرورة يراها ، وقديوجز في موضع اخر من تفسيره ، فلايذكر الا اشاراتٍ مقتضبة من
اقوال علما
الصفحه ١٧١ : ) ٤ وقوله (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ
الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ ) ٥ وذلك انهم استجازوا ذلك
الصفحه ١٧٢ : الا في هذاالموضع ٢.
وكما فصل الحديث في مواضع مختلفة من التبيان
نجده يوجز في مواضع اخرى ومن
الصفحه ١٧٤ : ء فقال
:
قال : ابو علي النحوي « الرؤيا » مصدر
كالبشرى والسقيا والبقيا والشورى ، الا لما
الصفحه ١٧٧ : )
٥.
قوله في (ضِيزَى) والضيزة الجائرة الفاسدة ، ووزنه « فعلى
» الا انه كسر اوله لتصبح الياء من قبل انه ليس