الصفحه ٢٦٣ :
نصوص الكتاب والسنة
الشريفة ١.
ولقد كان للمدرسة الإماميّة راي في كل
مسالة من المسائل التي اثير
الصفحه ٢٦٥ : السماوات والارض
دلالات على الحق من وجوه كثيرة ، منها انه يدل بخلقها على ان لها خالقاً ، وانه
قادر لايعجزه
الصفحه ٢٩٤ : ـ على مذهبكم.
وهذا ليس بصحيحٍ لانا لانجوز على
الامام التقية فيما لايعرف الا من جهته كالنبي وانما نجوز
الصفحه ٢٩٩ : اسقاط الضرر » ٢.
وقد رفض ماذهب إليه المفسرون من انها
تكون في زيادة المنافع ـ وهو ماقال به الحسن
الصفحه ٣٠٣ : ، وهو احد علماء الامامية في القرن الخامس الهجري ، حيث يمتلك
القابلية على استنباط الأحكام الشرعية من
الصفحه ٩ : إلى دِعامةِ النقلِ وحدَها.
٤. استطاع الشيخُ الطوسي من خلال تَطرُّقه
إلى الأبواب المتعدِّدَةِ في
الصفحه ١٠ :
وآراءهُ وطريقتهُ في
التعامُلِ مع النصِّ القرآني بوحي من العقلِ والرأي المقبولِ موضحاً مناقشتَهُ
الصفحه ٢٠ :
ابن عبدون والمتوفّى
سنة ٤٢٣ هـ.
وفيه يقول الطوسي : « سمعنا منه واجاز
لنا بجميع مارواه
الصفحه ٣٢ : :
اما ما اخترته من المذهب فهو ان خبر
الواحد اذا كان واردا عن اصحابنا القائلين بالامامة ، وكان ذلك مروياً
الصفحه ٥٢ : والأُصول
، وهو مالم تشهد مثيله الدراسة من قبل ، ولعل كتاب الأمالي
للشيخ الطوسي يعطينا صورةً واضحةً عن سير
الصفحه ٧٧ : الرسول صلىاللهعليهوآله
، وكان التفسير باباً من الأبواب التي شملها تدوين الحديث ، حيث لم يُفرًد له في
الصفحه ١٠٢ :
التدبر ، وذلك لايكون إلا بالفكر
والنظر.
الثاني : يدل على فساد مذهب من زعم أنّ
الصفحه ١٠٨ : يُؤْمِنُونَ) ١
وقال ابن عباس : نزلت في قوم بأعيانهم
من أحبار اليهود ذكرهم بأعيانهم من
الصفحه ١١٢ :
والجبائي
هذا وقد أكثر الشيخ الطوسي من ردوده
واعتراضاته على الجبائي ، وهو يطرح آراءه في جملة من المسائل
الصفحه ١١٣ :
( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ
تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ