الصفحه ١٦٩ : تفسيره ، حيث كان يستعين بها لتوضيح النص القرآني واستخراج المعنى
المطلوب من المفردات التي احتواها القرآن
الصفحه ١٧٢ : بُورِكَ
مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا
) ١ فولي قوله ( بُورِكَ ) ( ان ) وان لم يدخل معها عوض كما لم
الصفحه ١٨٠ :
يقال منه سلت اسال اي طلبت وهما
يتساولان اي يطلب كل واحدٍ منهما من صاحبه ، والاصل
الصفحه ١٩٧ :
٦. وفي قوله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ
الصفحه ٢٠٨ : ) على ما لم يسم فاعله بضم القاف وكسر التاء ، الباقون ( قاتلوا
) بالف من
المفاعلة وقرئ شاذاً (قُتِلُوا
الصفحه ٢١٨ : ،
فيعالا ) من الاوب ، وعلى هذا قرى ء في الشواذ ( ايابهم
)
بالتشديد.
ثم يستشهد الشيخ الطوسي ببيت
الصفحه ٢٤٢ :
رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ
فَقَدْ ضَلَّ سَوَا
الصفحه ٢٤٣ : ) ١.
فقال مفسرنا :
اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فقال ابن
عباس : انه لماقدم أهل نجران من
الصفحه ٢٦٤ : الا من شذ من أهل التشبيه ،
فانهم اطلقوا الفاظه وخالفوا في معناه ) ٤.
ومثل هذا المعنى يوكده
الصفحه ٢٧٢ : به ما في علم الله من معانيها الحقة كان كعلمه تعالى بكل شيء
حقاً قديماً بقدمه ، فالقرآن قديمٌ اي علمه
الصفحه ٢٧٣ : ، لان ذلك من صفات المحدثات ١.
ونجده في موضع اخر وعند تفسيره لقوله
تعالى :
(مَا نَنسَخْ مِنْ
الصفحه ٢٧٤ :
العدل
وهو الاصل الثاني من اصول الدين عند
الشيعة الإماميّة الذين يعتقدون :
ان من
الصفحه ٢٧٧ : في هذا المجال ، وطرح رايه في اكثر من موقفٍ ، كما ناقش
المجبرة كثيراً ، وفند اراءهم ، وهو يمر بعشرات
الصفحه ٢٧٩ : خَالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) ١
فقال :
ومن تعلق من المجبرة بقوله
الصفحه ٢٩٢ : سمة عرفت بها الإماميّة دون غيرها
من الطوائف والامم ، وقدكانت شعاراً لال البيت عليهمالسلام دفعاً للضرر