الصفحه ٢٤٣ : القدر يكتفي الشيخ الطوسي دون ان
يعلق بشيءٍ وكرر مثل هذا في بيانه لسبب نزول قوله تعالى :
(وَمِنَ
الصفحه ٢٤٦ : توهمه المفسرون بايات بينات من كتاب الله تعالى.
من كل ما تقدم تبين لنا مدى سعة اطلاع
الشيخ الطوسي
الصفحه ٢٥٢ : ١.
ومما سبق تبين ان مدى احاطة الشيخ
الطوسي باراء مختلف الفقهاء ومن مختلف المذاهب ، حيث يذكر الراي الفقهي
الصفحه ٢٥٤ : مثال اخر :
قال الشيخ الطوسي في تفسيره لقوله تعالى
:
(وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي
الأَرْضِ فَلَيْسَ
الصفحه ٢٥٥ :
وَالسَّارِقَةُ) يقتضي عموم وجوب القطع على كل من يكون سارقاً اوسارقةً ٣.
وقد رد الشيخ الطوسي ذلك بقوله
الصفحه ٢٥٨ :
عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوع لدليل يقترن به.
والذي عليه الشيخ الطوسي هو عدم التفرقة
بين
الصفحه ٢٥٩ : واضحاً لدى الشيخ الطوسي
اذ لايفرق بين التاويل والتفسير اطلاقاً وانما يضع احدهما مكان الاخر وكانهما
الصفحه ٢٦١ :
الفصل الثاني :
الشيخ الطوسي وعقائد
الامامية
تحدث القرآن الكريم في آياتٍ عديدةٍ عن
مسائل عقيدية
الصفحه ٢٦٢ : سنة ١٣١ ه شيخها وقديسها ٢ ، وراح هؤلاء ينقضون اراء الجبرية ،
وينفون ما اكده الصفاتيون ، واعتقدوا
الصفحه ٢٧١ : في مقدوره طيها وذكرت اليمين مبالغةً في
الاقتدار والتحقيق للملك ٢.
وقداكد الشيخ الطوسي ان التشبيه
الصفحه ٢٧٣ : ٣.
وظل الشيخ الطوسي متبنياً لراي
الإماميّة في مسالة خلق القرآن ، ويستثمر لذلك الراي والدفاع عنه كل مناسبة
الصفحه ٢٧٥ : ظلمٌ ٦.
كما واحتجّ الشيخ الطوسي على المجبرة
الذين ينسبون الظلم إلى الله ( تعالى ) بدليلين وذلك عندما
الصفحه ٢٨٠ : يميز بعقله قبل ورود الشرع بين حسنها وقبيحها ٤
والى هذا يذهب الشيخ الطوسي اثناء
التفسير فيقول عند
الصفحه ٢٨٣ : ٣.
وقد دافع الشيخ الطوسي في تفسيره عن
عصمة الانبياء جميعاً دون استثناء ففي تفسيره قوله تعالى
الصفحه ٢٨٥ : الدلالة ١.
وهكذا يظل الشيخ الطوسي مدافعا عن كل
مامن شانه ان يشين من عصمة الانبياء سلام الله عليهم