الصفحه ١٣٨ : في قوله : (فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ) وزال الاشكال ٦.
وهكذا نجد الشيخ الطوسي يجمع الاشتات ،
فيوحد
الصفحه ١٤٢ : ٧.
ولذلك فان الشيخ الطوسي يستعين بنظم
الآيات القرآنية واسلوب صياغتها لتعيين بعض المعاني والكشف عن المقاصد
الصفحه ١٤٧ : ) ٢.
وفي مثل هذا القسم لايجيز الشيخ الطوسي
لاحدٍ ان يقول فيه شيئاً حيث يؤكد ذلك بقوله : فتعاطي معرفة ما
الصفحه ١٤٨ : واحدا ، جاز ان يقال
: انه هو المراد ١.
لذا يذكر الشيخ الطوسي ان مثل هذا
التقسيم يُبرز لنا قبول
الصفحه ١٤٩ :
العمل به ١.
كما بين موقفه من اخبار الاحاد الشاردة
، وينبغي ان نشير هنا إلى ان الشيخ الطوسي يذهب
الصفحه ١٥٥ : الافضل غيرها ، ويمنعها من الفجور ٥.
اعتماده الاحاديث
والاخبار في معرفة اسباب النزول
عول الشيخ
الصفحه ١٥٦ : عليهمالسلام والصحابة
رضوان الله عليهم في هذا الخصوص ، وقداكثر الشيخ المفسر من تلك الروايات في هذا
الصدد
الصفحه ١٦٠ : :
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء
الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) ٣
قال الشيخ الطوسي
الصفحه ١٦١ : مضجعه وقت السحر ٥.
وكما اخذ الشيخ الطوسي بروايات عن النبى
صلىاللهعليهوآله وائمة أهل البيت
الصفحه ١٧٠ : نورد بعض الامثلة التي كان
الشيخ الطوسي قدذكرها في تبيانه
بشيء من التفصيل :
١. اورد في حد الكلام
الصفحه ١٧٣ : المسائل التي ذكروها ، وقد يرجع ذلك إلى قبولها
كلها عنده وعدم اعتراضه على شيء منها ، ومن ذلك اورد الشيخ
الصفحه ١٧٩ : الْوَسِيلَةَ)
٣ يقول الشيخ
الطوسي حول كلمة (
الْوَسِيلَةَ) :
وهي على وزن فعيلة من قولهم
الصفحه ١٨٣ : ء النحوية ، حيث رجع الشيخ إلى اراء الاعلام البارزين
في هذا المجال من علماء مدرستي البصرة والكوفة كالخليل
الصفحه ١٨٤ : ٤.
٢. وفي قوله تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ
مِّنَ الله لِنتَ لَهُمْ)
٥.
يقول الشيخ الطوسي
الصفحه ١٨٧ : أيضاً على التاويل من غير تصريحٍ باظهار « ان » ٥.
كما يورد الشيخ الطوسي رايه وراي
العلما