الصفحه ٧١ :
الباب
الثاني
منهجية الشيخ الطوسي في
تفسيره
الفصل الأول : نشأة التفسير وتطوّر
الصفحه ٧٩ : صلىاللهعليهوآله وعن الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام ، وهذا ما أشار إليه الشيخ الطوسي في
تفسيره فقال :
إنّ
الصفحه ٨٦ : ٢.
وصف مجمل للتبيان
يقع التبيان
في عشرة مجلدات ضخمة تحتوي على (٥٣١٢) صفحةً ، وقد افتتح الشيخ الطوسي
الصفحه ٨٧ : وفروعها. ١
بناءً على ذلك كتب الشيخ الطوسي تفسيره
الذي يمكننا أنْ نصفه بما يلي :
١. من حيث
الصفحه ٨٨ : : مكية في قول ابن
عباس والضحاك ٢.
كما يبين الشيخ الطوسي الأقوال المختلفة
في كون الآيات مكية أم مدنية
الصفحه ٩٣ :
الطبرسي (٥٤٨) ،
الذي هو أحد تلامذة الشيخ الطوسي وصاحب تفسير مجمع البيان
، حيث يقول في معرض وصفه
الصفحه ٩٨ : يعلم ضرورة ٣.
كما ورد الشيخ الطوسي على القائلين بأنّ
المعارف ضرورة عند تفسيره لقوله تعالى
الصفحه ١٠٩ : الشهادة ٤.
ورد الشيخ الطوسي في موضع آخر على
الطبري وهو يفسر قوله تعالى :
(
إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ١٢٢ : حضي المجبرة بالقسط الأوفر من
ردود الشيخ الطوسي وإشكالاته عليهم حيث كان مرة يفند مزاعمهم ويدحض أقاويلهم
الصفحه ١٢٤ : . ٣
ولم يكتف الشيخ الطوسي بالرد على أصحاب
الآراء من أتباع الفرق والمذاهب الإسلاميّة المختلفة ، وكذلك أهل
الصفحه ١٢٩ : ، وما أُختصر في
مكان فقد بسط في موضع اخر ٤.
والشيخ الطوسي اعتمد هذا الأُسلوب في
تفسيره لآيات
الصفحه ١٣٠ : غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ) ٥
قال الشيخ الطوسي :
(خَتَمَ الله عَلَى قُلُوبِهمْ) اي
الصفحه ١٣٢ : العقاب في قوله تعالى
: ( وَاعْلَمُواْ أَنَّ
الله شَدِيدُ الْعِقَابِ )
٦ حاول الشيخ
الطوسي ان يجمع ما
الصفحه ١٣٤ : مفرغ الدلو ٤.
ومثل هذه الاطالة النافعة نجدها في
تفسير الشيخ الطوسي لكلمة الاعصار في قوله تعالى
الصفحه ١٣٧ : : (فَأَقْبَلَ
بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ) ٤.
وهكذا نجد الشيخ الطوسي يعطي الكلمة القرآنية