الصفحه ١٦٥ :
لم يقصد الصحة ،
وانما روى ماذكر في كل اية من الصحيح والسقيم ١.
ومن تلك الطرق أيضاً : طريق
الصفحه ٢٢٠ :
٥. وفي تفسيره لقوله تعالى : (إِذَا هُمْ
يَقْنَطُونَ)
يقول : « اي يياسون من رحمة الله ، والقنوط
الصفحه ٢٣٩ :
العلم بالسبب يورث العلم
بالمسبب ١
ومفسرنا ـ كغيره من المفسرين اعطى هذا الموضوع اهميةً خاصةً ، حيث
الصفحه ٢٥٥ : الآية شرحاً
وتفصيلاً ذاكراً للكثير من الاراء المختلفة حولها بامانةٍ ونزاهةٍ وموضوعيةٍ.
مثال :
وقال
الصفحه ٦٥ : لأوامر
الخليفة العباسي ، واستن بسنته في قتل المخالفين ونفيهم وحبسهم ٥ ، وقد اعدم الكثيرين من رعاياه بتهمة
الصفحه ٧٥ :
ولايتردد بعضهم من
الاعتراف بجهله في معاني بعض الكلمات تنزيهاً للقرآن من التفسير بالرأي والظن
الصفحه ٧٦ : مثلاً يذكر في تفسيره قول الله تعالى (
وَفِصالُهُ
في عامَيْنِ ... ) الآية :
إنّ جماعة من
الصفحه ١٣٦ :
وقد يعمد المفسر احياناً إلى تسليط
الاضواء على جوانب من المفردة القرآنية ، ويشبعها بحثاً بعد ان
الصفحه ١٥١ :
من سعة افق واستفادة مما عند الاخرين وان اختلفوا معه في الراي والمعتقد وهو ما اعطى
تفسير التبيان
ميزة
الصفحه ١٩٠ :
(وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا
رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ
الصفحه ٢٢١ : صحة معنى او
يستفيد منها في ايضاح مراد ، وان كان موقفه منها لايختلف عن موقفه عن شعر الشعراء
، فيذكرها
الصفحه ٢٣٦ : ، ونسخ ذلك بخمس عشرة ، فنسخت
التلاوة والحكم ١.
وهكذا يوضح الشيخ الطوسي ان النوع
الثالث من النسخ
الصفحه ٢٦٥ : السماوات والارض
دلالات على الحق من وجوه كثيرة ، منها انه يدل بخلقها على ان لها خالقاً ، وانه
قادر لايعجزه
الصفحه ٢٩٤ : ـ على مذهبكم.
وهذا ليس بصحيحٍ لانا لانجوز على
الامام التقية فيما لايعرف الا من جهته كالنبي وانما نجوز
الصفحه ٢٩٩ : اسقاط الضرر » ٢.
وقد رفض ماذهب إليه المفسرون من انها
تكون في زيادة المنافع ـ وهو ماقال به الحسن