الصفحه ٢٢٢ : » ١.
٥. في تفسيره لقوله تعالى : (فَتَكُونَا
مِنَ الْظَّالِمِينَ)
٢ ... يبين
الشيخ الطوسي معنى الظلم ، حيث
الصفحه ٢٢٩ :
الباب
الثالث :
علوم القرآن والعقائد
الفصل الاول : الشيخ الطوسي
وعلوم القرآن
الفصل الثاني
الصفحه ٢٣٤ : فيبطله ، ٤ ويرى الشيخ الطوسي ان النسخ في القرآن
لايخلو من ثلاثة اقسامٍ ٥
:
احدها : نسخ
الصفحه ٢٣٧ : الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ) ٢ وعندنا ان ذلك مخصوص بالحبوب دون الذبائح.
ثم يدعم الشيخ الطوسي رايه بما
الصفحه ٢٣٩ : سياق الخبر عنهم وشبيه قصتهم ، مع ان اكثر أهل
التاويل عليه ٣.
وهكذا نجد الشيخ الطوسي يطرح جملة
الصفحه ٢٤٠ : سبب وتكون عامة في كل
من تتناوله ١.
وهنا يتضح لنا انسجام الشيخ الطوسي في
الموقف مع القاعدة
الصفحه ٢٤٢ :
وقد يذكر الشيخ الطوسي احيانا اختلاف
المفسرين في سبب نزول بعض الآيات ولم يرجح راياً لاحدهم ، وانما
الصفحه ٢٤٤ : صلىاللهعليهوآله وفات المشركين اغراضهم » ، وبه قال
عمربن شبه ١.
كما نجد الشيخ الطوسي يتخذ مثل هذا
الموقف
الصفحه ٢٤٥ : الشيخ الطوسي احياناً راياً خاصاً
يخالف فيه كل الاراء التي وردت بخصوص نزول الآية ، ويرد عليها ، ومثال ذلك
الصفحه ٢٤٧ :
المحكم والمتشابه
تعرض الشيخ الطوسي في التبيان
إلى المحكم والمتشابه في القرآن الكريم دون تكلف
الصفحه ٢٤٨ : السَّاعَةِ
أَيَّانَ مُرْسَاهَا) ٤.
وحينما ذكر الشيخ الطوسي اراء المفسرين
لم يعترض على احدهم ، كما لم
الصفحه ٢٥١ :
للطائفة الإماميّة ١ وفقيها للشيعة ٢.
رغم ان الشيخ الطوسي صنف كتباً كثيرة في
مجال الفقه الا ان
الصفحه ٢٥٧ : الْكِتَابَ
بِأَيْدِيهِمْ) ١.
وانما يكتبون بالاصابع ، والمعتمد
ماقلناه ٢
، ثم بين الشيخ الطوسي حكم من
الصفحه ٢٦٦ : الشيخ الطوسي ايمانه بتنزيه الله
عن اوصاف المخلوقين متبعاً في ذلك قول الامام جعفر الصادق ـ سادس ائمة أهل
الصفحه ٢٦٧ : القرآني
فيفسره الشيخ الطوسي بما لايخالف راي الإماميّة في الصفات فيقول :
وقوله (فَلَمَّا