وزُرَارَةُ : مَحَلَّةٌ بالكُوفَةِ.
وزُرَارَةُ بنُ يَزِيدَ بنِ عَمْرٍو البَكَّائِيُّ.
والمُزَارَّةُ ، بتَشْدِيد الرَّاءِ : المُعَاضَّةُ. قال أَبو الأَسْود الدُّؤَلِيّ ، وسأَل رَجلاً فقال : ما فَعلَتِ امرأَةُ فلانٍ التي كانَت تُشَارُّه وتُهَارُّه وتُزَارُّه؟ أَي تُعَاضُّه.
وقولُ الجَوْهَرِيِّ : إِذا كانت الإِبلُ سِمَاناً قيل : بِها زِرّةٌ (١).
قال الصَّاغَانِيّ : وهذا تَصْحِيفٌ قَبِيحٌ وتَحْرِيفٌ شَنِيع ، وإِنما هي بَهَا زِرَةٌ ، على وَزْن فَعَالِلَةٍ ، ومَوْضِعُه فَصْلُ الباءِ الموحّدَة ، وقد سبقَ التنبيهُ عليه في بَهْزَر.
وزُرْزُرُ بنُ صُهَيْبٍ ، بالضَّمِّ ، كقُنْفُذ ، مُحَدِّثٌ من أَهْل شَرْجَةَ ، مَوْلًى لآلِ جُبَيْر بنِ مُطْعِمٍ ، سَمِع عَطَاءً. روَى عنه ابنُ عُيَيْنَةَ قوله ، حِجازِيٌّ. كذا في تاريخِ البُخَارِيّ.
* ومما يُسْتَدْرَك عليه :
المَزْرُور : زِمَامُ النّاقَة ، لأَنّه يُضْفَر ويُشَدّ. قال مَرَّار بنُ سَعِيدٍ الفَقْعَسِيّ :
تَدِينُ لمَزْرُورٍ إِلى جَنْبِ حَلْقَةٍ (٢) |
|
مِن الشَّبْهِ سَوَّاها برِفْقٍ طَبِيبُها |
أَي تُطِيع زِمَامَهَا في السَّيْر فلا يَنَالُ راكبَهَا مَشقَّةٌ ، قالهَ ابن بَرِّيّ.
ويقال للحَدِيدة التي تُجْعَل فيها الحَلْقَة التي تُضرَب على وَجْهِ البَابِ لإِصفاقه : الزِّرَّة ، قاله الجَاحِظ.
وأَنشد ثَعْلَب :
كأَنَّ صَقْباً حَسَنَ الزَّرْزِيرِ |
|
في رأْسِهَا الرَّاجِفِ والتَّدْمِيرِ |
فسّره وقال : عَنَى به أَنَّهَا شَدِيدةُ الخَلْق.
قال ابنُ سِيدَه : وعنْدي أَنه عَنَى طُولَ عُنُقِها. شَبَّهه بالصَّقْب ، وهو عَمودُ (٣) الخِبَاءِ. وحِمَارٌ مِزَرٌّ ، بالكَسْر : كَثِيرُ العَضِّ.
والزَّرَّة : الجِرَاحَةُ بِزِرِّ السَّيْفِ.
والزِّرَّة : العَقْل.
وزُرَارَةُ بنُ عُدَسَ التّميميّ أَبو حاجِبٍ صاحبِ القَوْس.
وفي المَثَل «أَلْزَمُ من زِرٍّ لِعُرْوَةٍ».
وأَزَرَّ القَمِيصَ : جعَل له زِرًّا ، وأَزرَّه : لم يكن له زِرٌّ فجَعَلَه له. وقال أَبُو عُبَيْد : أَزْرَرْتُ القَمِيصَ ، إِذا جَعَلْت له أَزْرَاراً ، وزَرَرْتُه ، إِذا شَدَدْت أَزْرارَه عليه ، حكاه عن اليَزِيديّ.
وزَرَّرَهُ : جعَلَه ذَا أَزرَارٍ ، قاله الزَّمَخْشَريّ.
وأَعْطَانِيه بزِرِّه ، أَي بِرُمَّته ، وهو مَجَاز.
وزُرَارَةُ بنُ كَريم بن الحارث بن عَمْرو السَّهْمِيّ ، وزُرَارَةُ بنُ مُصْعَب بنِ عبد الرحمن بن عَوف الزُّهْريّ ، وزُرَارَةُ بن مُصْعَب بن شَيْبَةَ ، وزُرَارَةُ بْنُ أَبِي الحَلال العَتَكِيّ ، وزُرَارَةُ بن عبد الله بنِ أَبي أُسيد ، مُحَدِّثون.
وزِرُّ بنُ عَبْدِ الله الكُوفِيّ ، بالكسر ، قَدِم بُخَارَى مع قُتَيْبَةَ بن مُسْلِم الباهِليّ. ومن وَلَدِه بها أَبو الفَوَارِس أَحمدُ بنُ محمّد بنِ جُمْعَةَ بن السَّكَن بن أُميَّة بن زِرٍّ النَّسَفِيّ ، تُوفِّيَ سنة ٣٦٦ وحَدَّث ، وزُرَارةُ بن أَعْينَ القائِل بحُدُوثِ عِلْمِ اللهِ وقُدرتِه وحَياتِه وسَمْعِه وبَصَرِه ، رئيس الزُّرَارِيَّةِ من غُلَاةِ الشِّيعَة.
[زرنجر] : * ومما يُسْتَدْرَك عليه :
زَرَنْجَر (٤) ، كسَفَرْجل ، قَرْيَةُ ببُخَارَى ، منها أَبو سُلَيْمَانَ دَاوودُ بن طَلْحَةَ بن قَابُوسٍ ، عن محمّد بن سَلّام البِيْكَنْدِيّ وغيرِه.
[زعر] : زَعِرَ الشَّعَرُ والرِّيشُ والوَبَرُ ، كفَرِحَ ، فهو زَعِرٌ ، ككَتِفٍ ، وأَزعَرُ ، وهي زَعْرَاءُ ، والجَمْع زُعْرٌ : قَلَّ وتفَرَّقَ ورَقَّ ، وذلك إِذا ذَهَبت أُصُولُ الشَّعَر وبَقِيَ شَكِيرُه.
__________________
(١) كذا باللسان أيضاً تبعاً للجوهري وبهامشه : ؛ كذا بالأصل على كون بها خبراً مقدماً وزرة مبتدأ مؤخراً. (ثم أورد تعقيب الصاغاني الآتي).
(٢) الحلقة من الشبه والصفر تكون في أنف الناقة وتسمى بُرَة ، وإن كانت من شعر فهي خِزامة ؛ وإن كانت من خشب فهي خِشاش.
(٣) عن اللسان وبالأصل «عود».
(٤) قيدها ياقوت في معجمه : «زَرَنْجَرَى» وربما قيل لها : «زَرَنْكَرَى» ومثله في اللباب لابن الأَثير.